أوضح مدير عام الإعلام التأميني بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الأستاذ عبدالله العبدالجبار أحقية استمرار المشترك في نظام التأمينات الاجتماعية بعد تجاوزه سن الستين إذا رغب في ذلك .. وجاءت موافقة صاحب العمل. وقال العبدالجبار إن بلوغ المشترك سن الستين شرطاً للحصول على المعاش التقاعدي إذا كانت مدة الاشتراك المسجلة له لا تقل عن خمس سنوات مع إضافة المدة المكملة ل«١٢٠» شهراً وترك العمل الخاضع للنظام، علماً بأن المشترك يجوز له الاستمرار في العمل إلى ما بعد سن الستين .. ويستمر اشتراكه في نظام التأمينات طالما علاقة العمل قائمة بينه وبين صاحب العمل، فكلما زادت مدة الاشتراك زاد المعاش التقاعدي مستقبلاً. مؤكداً انه يحق للمشترك الحصول على المعاش التقاعدي قبل بلوغه سن الستين إذا توفرت لديه مدة اشتراك لا تقل عن (٣٠٠ شهر وترك العمل الخاضع للنظام. ويحسب المعاش التقاعدي على النحو التالي: أ- معاش الفترة قبل (١/١/١٤٢٢ه): (متوسط الراتب خلال السنتين الأخيرتين * عدد أشهر الاشتراك السابقة للعام ١٤٢٢ه ÷ ٦٠٠ وفي حال وجود معالين يضاف نسبة (١٠٪ من المعاش للمعال الواحد، ونسبة (١٥٪ للاثنين ونسبة (٢٠٪ لثلاثة معالين أو أكثر. ب - معاش الفترة اللاحقة بعد (١/١/١٤٢٢ه). (متوسط الراتب خلال السنتين الأخيرتين * عدد أشهر الاشتراك بداية من ١٤٢٢ه ÷ ٤٨٠. وناتج الفقرتين (أ،ب) هو المعاش الإجمالي للمشترك وإذا قل المجموع عن (١٧٢٥ ريالاً يتم رفعه إلى هذا القدر. وفي حال عودة صاحب المعاش إلى عمل خاضع للنظام فإنه يعامل على النحو التالي: ١- إذا كان سنه في تاريخ العودة إلى العمل أقل من الستين يخضع للنظام إلزامياً، ويوقف صرف المعاش. ٢- إذا كان سنه في تاريخ العودة بين الستين وأقل من الخامسة والستين يتم تخييره بين الإعفاء من الاشتراك عن مدة عمله الأخيرة، أو استئناف الاشتراك، وفي حالة الاشتراك إذا كان أجره الذي يحصل عليه من العمل يقل عن متوسط أجره الذي حسب على أساسه هذا المعاش أو أجره الأخير الذي دخل ضمن هذا المتوسط (أيهما أكبر) يؤدي إليه الفرق من المعاش. ٣- إذا كان سنه في تاريخ العودة (٦٥ سنة فأكثر فلا يخضع للنظام ويستمر صرف المعاش.