قدم استشاري أمراض العظام الدكتور جميل فقيها مجموعة من النصائح لمرضى العظام والعمود الفقري الذين يودون تأدية فريضة الحج هذا العام وكان أبرزها ضرورة أخذ الحذر أثناء المشي لمسافات طويلة، مع أهمية ارتداء حذاء ماص للصدمات، وان يكون الحذاء غير قاس ... جاء ذلك أثناء استضافته في مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة في برنامج "صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان" التي تقدمها وزارة الصحة عبر هاتفها المجاني 8002494444 للعام الثامن على التوالي. أما المصابين بهشاشة ولين العظام فنصحهم الدكتور فقيها بعدم الدخول في زحام شديد أو القفز أو الانزلاق لأن السقوط قد يؤدي إلى الكسر لا سمح الله، وكذلك من يشتكون من ضعف في تكوين العظام حيث تكون قابلية الكسر لديهم أسرع من غيرهم، أما بالنسبة للمصابين بأمراض العمود الفقري والانزلاق الغضروفي فنصحهم بتجنب حمل الأثقال الكبيرة وإتباع الطريقة السليمة عند رفع أو حمل الأثقال بدون حني الظهر، وكذلك النوم على الأرض مباشرة، منوهاً أن أي شخص يمكنه أن يؤدي فريضة الحج ما دام يمكنه المشي سواء على قدميه أو بكرسي متحرك ولا يوجد ما يمنعه من الحج. وعن الحقيبة الطيبة التي على المرضى المصابين بأمراض العظام والعمود الفقري أن يصطحبوها معهم أثناء تأديتهم فريضة الحج لفت الدكتور جميل فقيها إلى ضرورة أن تتضمن رباط ضاغط، مراهم مرخية للعضلات، حبوب مهدئة للآلام والشد العضلي، رباط وشاش ولصق للجروح، وحبوب مهدئة للصداع، وكذلك مرهم مقاوم للتسلخات ما بين الفخذين. كما أجاب الدكتور جميل فقيها عبر مواقع التواصل الاجتماعية الخاصة بوزارة الصحة على العديد من الأسئلة مؤكداً أن علاج خشونة الركبة يعتمد على درجة الخشونة ولا يمكن وصف علاج قبل فحص الشخص ومعرفة سبب الخشونة ودرجة الخشونة، مشيراً إلى أن نسبة الخشونة إذا كانت من الدرجة الأولى أو الثانية فيعطى المريض مهدئ للألم، وإذا كان من الدرجة الثالثة والرابعة فقد يحتاج إلى مفصل صناعي كامل، أما إذا كانت نسبة الخشونة متقدمة مع تعرض الشخص إلى كسور قديمة فقد تحتاج الركبة إلى مفصل صناعي، لافتاً إلى أهمية البحث عما إذا كان هنالك هشاشة في العظام. وأضاف أنه بالنسبة لأفضل علاج لألم أسفل الظهر أكد فإن العلاج يعتمد على معرفة سبب الألم, وذلك بتقوية عضلات أسفل الظهر, وحمل الأثقال بطريقة سليمة. وعما إذا كان قصر عظم الفخذ وراثي ام لا وهل له علاقة بخلع الولادة أكد الدكتور فقيها أن قصور العظم له عدة أسباب قد يكون قصور ناتج عن عدم وجود أعلى عظمة الفخذ مما يؤدي لعدم نمو هذا الجزء بشكل متساوي مع الجهة الأخرى، وقد يكون سبب غير مباشر نتيجة خلع في مفصل الورك مما يؤدي لعدم تساوي الطرفين بالطول، أوقد يكون نقص تروية في منطقة رأس عظمة الفخذ (الورك).