عبر الدكتور/ سطام بن سعود لنجاوي العميد المشارك لكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة عن بالغ سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض... الوطن بصحة وعافية بعد عودته يحفظه الله من رحلته العلاجية التي قضاها خارج المملكة.. وقال د. لنجاوي إن الفرحة تغمر قلب كل مواطن في هذه البلاد بالعودة الميمونة لوالد الجميع وقائدها ملك القلوب والإنسانية الذي يحظى بحب أبنائه وولائهم له. وأكد الدكتور/ سطام بأن هذا الحب الذي يحظى به الملك عبدالله ليس بمستغرب لاسيما وأنه ملك أحب شعبه وبادله المشاعر الإنسانية وفتح قلبه قبل بابه لجميع أبنائه دون استثناء وهذا ما أدى إلى تمتعه يحفظه الله ويرعاه بكل هذا الحب من أفراد الشعب بمختلف شرائحه. وأشار د. لنجاوي إلى الكم الكبير من الإنجازات والمشاريع التنموية التي تحققت في المملكة العربية السعودية بأسرها خلال هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي تهدف في مجملها إلى بناء الإنسان السعودي وتأسيس البنى التحتية لهذه البلاد بما يحقق فعلياً التوازن البيئي والحضاري معا في آن ً واحد.. وقال اللنجاوي إن الإنجازات والمشاريع التعليمية والطبية التي تحققت لهذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شاهد قوي على النجاحات الكبيرة والقفزات الهائلة التي بلغها التطور التعليمي و الطبي المتخصص خلال هذه الفترة الزاهره. ونوه الدكتور سطام لنجاوي بالعدد الكبير للجامعات العلمية الحكومية والخاصة التي تم افتتاحها في هذا العهد وفي كافة أرجاء المملكة العربية السعودية والتي بدأت تحقق الأهداف المرجوة منها في تخريج دفعات متميزة من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء . وأشار إلى أن تأسيس وافتتاح فررع جده لكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية يأتي في إطار هذه التوجهات الملكية الحكيمة والرامية إلى تدعيم الخدمات الصحية والطبية في المملكة بكوادر بشرية سعودية مؤهلة تأهيلاً علمياً متكاملاً في الطب والعلوم الصحية المتخصصة لينضموا بعد تخرجهم إلى كفاءات الأطباء والتقنيين الصحيين العاملين في مستشفياتنا الحكومية والخاصة وليكونوا عناصر فعالة ومنتجة تخدم وطنها ومجتمعها. وختم د. لنجاوي تصريحه بقوله كما لا يمكنني أن أنسى الدور الرائد لهذا المليك الغالي في دعمه لأبنائه الشباب من خلال تخصيص برنامج متكامل للإبعاث الخارجي للخريجين والخريجات المتخصصين في مختلف المجالات العلمية والذين تمكنوا من الالتحاق بكبريات الجامعات في العالم من أقصاه إلى أقصاه لينهلوا من شتى أنواع العلوم الحديثة والاستفادة منها ومن ثم العودة إلى وطنهم مسلحين بسلاح العلم والانخراط بالتالي في تعليمه للأجيال القادمة وفي نهضة بلادنا العزيزة.. فجزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه لنا وهنيئاً لنا بهذا الأب الاعي الذي ندعوا المولى عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يوفقه لما فيه الخير والسداد ولما فيه مصلحة هذه الأمة.