سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير متعب بن عبدالله: جامعة الملك سعود للعلوم الصحية تنسجم مع الخطط التنموية المستقبلية سلم شهادات التخرج وكرم الطلاب الحاصلين على جوائز التميز العلمي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية أمس حفل تخرج الدفعة السادسة من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض. وعبر سموه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن سعادته وسروره في مشاركته حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية, وعدها سموه من مناسبات البناء والانجاز، والوفاء الخير والعطاء في هذا الوطن الكبير بأبنائه الأوفياء الذين يلتحمون معه يدا بيد وساعدا بساعد نحو مستقبل مشرق. وقال سموه ان بلادنا تشهد ولله الحمد والمنة، نهضة علمية متميزة، تتجسد في العدد المتنامي للجامعات والكليات التي عمّت كل أرجاء البلاد، ووفرت كل التخصصات الأكاديمية بكل مستوياتها وفروعها العلمية. وأضاف سموه إلى القول: لقد جاءت توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بإنشاء جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، لتكون جامعة متخصصة في دراسة الطب والعلوم الصحية، لتنسجم مع الخطط التنموية المستقبلية للمملكة، وتواكب تحديات المنافسة العالمية. وها نحن اليوم نقطف ثمرة من ثمار الانجاز لهذه الجامعة الفتية في عمرها، والكبيرة برسالتها ورؤيتها المستقبلية. فلها ولكل القائمين عليها جزيل الشكر وعظيم التقدير لكل ما نلمسه من حماس ومثابرة في كل البرامج والأنشطة العلمية والأكاديمية، والتي ستساهم بإذن الله في توفير الكوادر السعودية المؤهلة للمشاركة والعطاء في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي في شتى المجالات. د. القناوي: العمل جارٍ لفتح باب القبول في كليتي طب الأسنان والصيدلة وكلية للطب في جدة وهنأ الأمير متعب الخريجين, وقال: "أقدم لكل الخريجين أطيب التهاني، واعبر لهم عن اصدق الأماني بمستقبل زاهر سائلا المولى عز وجل أن يكتب لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية والمهنية القادمة، وان يبارك في جهدهم وعملهم وأن يأخذ بأيديهم لخدمة دينهم ووطنهم تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين يحفظهما الله. وكان الحفل الحفل الخطابي قد بدأ بمسيرة للخريجين الذين حصلوا على الدرجات العلمية في الزمالات الطبية الدقيقة وشهادة التخصص السعودية العربية, تلا ذلك آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى طبيب الامتياز إبراهيم الزير كلمة الخريجين نيابة عن زملائه, شكر فيها سمو راعي الحفل, وقال: "نتشرف ونحن نقف أمام سموكم الكريم وأمام هذه الجمع الكبير أن نعاهد الله ثم نعاهدكم على خدمة ديننا، والولاء لمليكنا ووليِّ أمرنا، وأن نكون مخلصين لوطننا.. نحافظ على ثرواته، ونرعى مصالحه، وندافع عن مكتسباته، ونحن اليوم نتطلع إلى ردِّ الدَّيْن لوطننا الذي طوَّق أعناقنا به، وأنفق علينا بسخاء حتى تحققت طموحاتُنا بنيل إحازةٍ علميةٍ في تخصصاتٍ كانت حلما وصارت اليوم واقعا، ونسأل اللهَ التوفيق في مهماتنا، وأن نكون في خدمة المواطنِ السعودي ورعايته ووقايته من أي أخطار أو مشكلات صحية، كما نسأله عزَّ وجل التوفيق في جهودنا الرامية إلى المشاركة في تطوير المهنة، وتعزيزِ حركةِ النشاطِ البحثي المتخصص. لقطة للخريجين ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي كلمة أكد فيها ان لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية رسالة حضارية تتمثل في المساهمة في توفير الكوادر المؤهلة القادرة على خدمة المجتمع وتحقيق خططه وبرامجه التنموية. وأضاف: "تسعى الجامعة لأن تكون رائدة بما يحقق توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبما يتناسب مع متطلبات المرحلة وما بها من تحديات تنموية تتطلب جهودا تتميز بالإبداع لبناء مجتمع معرفي يمكن المملكة من أن تأخذ المكانة العلمية والأكاديمية التي تتناسب وحجم ثقلها السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي. ولفت الدكتور القناوي إلى أن الجامعة وتضم إحدى عشرة كلية في كل من الرياضوجدةوالأحساء، حيث بدأت الدراسة في كليات الطب، والتمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، والصحة العامة والمعلوماتية الصحية في مدينة الرياض، وتجري العمل حاليا لفتح باب القبول في كليتي طب الأسنان والصيدلة, وفي جدة، تم افتتاح كلية التمريض، وسيتم افتتاح كلية للطب مع بداية العام الأكاديمي القادم, وفي الأحساء تم افتتاح للجامعة برامج أكاديمية للدراسات العليا. وقال الدكتور القناوي ان الجامعة تولي لمجال البحث العلمي اهتماما خاصا، حيث يمثل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، مركزا من المراكز المتميزة، ليصبح مناراً للعلم والمعرفة، ويوفر البنى الأساسية اللازمة للتقدم في مجال البحوث الطبية والدراسات السريرية، ويستفيد من تقنيات العصر في مجال المعلوماتية الصحية والبنوك الحيوية، مما يتيح للجامعة مواكبة التوجهات الإستراتيجية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية في مجال البحث والتطوير واقتصاديات المعرفة. وتابع: "وحرصا من الجامعة على دعم رسالتها الاجتماعية والتنموية، فقد تم تأسيس مركز للدراسات الاستشارية، ليكون مرجعا متميزا يُعنى بالجانب الصحي والتعليمي، ويساهم في وضع الخطط الوقائية والعلاجية للمشكلات التي تعترض هذا الجانب، ويقوم بدور تنسيقي في إدارة وتنظيم البحوث التي تحتاجها القطاعات الصحية الحكومية والخاصة. بعد ذلك تفضل سمو راعي الحفل بتسليم شهادات التخرج، وتسلمها نيابة عنهم أوائل خريجي الدراسات العليا، والحاصلين على مراتب الشرف في بكالوريوس الطب والجراحة, كما كرم عددا من طلاب الجامعة الحاصلين على جوائز التميز العلمي في محور العلوم الصحية في المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي. وفي نهاية الحفل قدم مدير الجامعة الدكتور القناوي هدية تذكارية بهذه المناسبة لسمو راعي الحفل. سموه يتسلم درع جامعة الملك سعود الصحية من د. القناوي