أظهرت دراسة أميركية جديدة عدم الحاجة لاستئصال العقد اللمفاوية عند أغلبية النساء لدى الاكتشاف المبكر لإصابتهن بسرطان الثدي، على عكس ما كان يوصى به غالباً... ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن الباحثين في "مركز ساينت جون الصحي" في كاليفورنيا، الذين أجروا الدراسة على قرابة 900 امرأة خضعن للعلاج في الولاياتالمتحدة، أنهم لاحظوا أن من أجريت لهن عمليات استئصال للعقد اللمفاوية خفت فرصة نجاتهن في السنوات الخمسة التي تلي الجراحة مقارنة بمن لم يجرينها. ويتم تشخيص قرابة 200 ألف حالة سرطان ثدي بين النساء سنوياً في الولاياتالمتحدة، ويصل المرض في ثلث هذه الحالات إلى العقد اللمفاوية. وعند انتشار المرض وإصابة إحدى العقد الليمفاوية يوصي الأطباء عادة باستئصال العقد الموجودة ناحية الإبط مع الورم في الثدي لتقليص خطر عودة الإصابة به، لكن هذه الجراحة موجعة جداً وقد ينتج عنها التهابات ومضاعفات. وفي الدراسة الجديدة رأى الباحثون أن معدل العيش خمس سنوات بعد الجراحة كان 83.9% عند من لم تجرين استئصال الغدد اللمفاوية مقابل 82.8% عند من استأصلنها.