شهد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة أمس حفل مراسم توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة ليفربول لطب المناطق الحارة , ووقع الاتفاقية... من جانب وزارة الصحة الدكتور زياد ميمش وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائى ومن جانب جامعة ليفربول الدكتورة جانيت همنجواي مديرة الجامعة لطب المناطق الحارة . وتهدف الاتفاقية إلى التعاون لتطوير المركز الوطني لنواقل المرض في جازان وهو المركز المتخصص بمكافحة أمراض المناطق المدارية بالمملكة. وبناء على هذه الاتفاقية سوف تتكفل جامعة ليفربول بدعم وزارة الصحة ببرامج تدريبية للكوادر الصحية السعودية وتأهيلها بشهادات ماجستير ودكتوراه في مجال الأمراض المنقولة بالنواقل المختلفة. وسيقوم المركز الوطني لنواقل المرض بجازان التابع لوزارة الصحة باجراء الدراسات البحثية التطبيقية والتدريب اللازم لذلك لمكافحة الأمراض المعدية مثل الملاريا وحمى الوادي المتصدع وحمى الضنك وحمى الخرمة وغيرها من الامراض المنقولة بالنواقل في المملكة وأيضاً على مستوى الشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط بعد تهيئته بأحدث التجهيزات والكوادر المؤهلة بأعلى المؤهلات العلمية في مجال نواقل الأمراض، كذلك دراسة فعاليات بعض المبيدات ومدى استجابة الفيروسات للمضادات، إضافة إلى إنشاء سجل وطني خاص بالامراض المدارية . ويهدف المركز الوطني إلى الاستجابة لاحتياجات المملكة في خفض أو القضاء على الأمراض المنقولة بالنواقل المختلفة بالإضافة إلى تحسين مستوى الوضع الصحي على مستوى المملكة والإقليم. ويعد هذا المركز الأول من نوعه على مستوى الشرق الاوسط.، وقد جاء اختيار المملكة نظرا لما تتمتع به المملكة من قيادة مؤثرة وموثوقية في المجال البحثى الصحي، كذلك الرؤية والطموح للامتياز في مجال الصحة العامة وطنيا واقليميا ودوليا، إضافة إلى وجود نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في المجال بالمملكة ذوي الخبرة والسمعة الطيبة. يذكر ان مدرسة ليفربول لطب المناطق الحارة لديها علماء وخبراء متميزون في مختلف فروع الصحة العامة خاصة تلك التي تعنى بالأمراض المنقولة بالنواقل وتعد الأولى في المجال على المستوى العالمي. وقامت مدرسة ليفربول لطب المناطق الحارة بعمل مجلس علمى عالمى متخصص يضم خبراء فى مجال نواقل الامراض والأمراض المدارية مكون من جامعتي ليفربول ولندن لطب المناطق الحارة وجامعة ولاية كلورادوا وجامعة كاليفورنيا ديفز ، إضافة إلى مجلس الطب البحثي بجنوب افريقيا ليقوم بالإشراف ومراجعة جميع انشطة المركز. ويجري التنسيق حالياً بين وزارة الصحة والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للاعتراف بهذا المركز كمركز إقليمي متعاون مع منظمة الصحة العالمية في المجال.