سبق المؤرخ الأقدم هيرودوت في القرن الخامس ق.م. جميع الباحثين والمنظِّرين في تمييز ذهنية خاصة للعرب، قبل أن تنتشر بينهم الكتابة وقواعد اللغة، وتعرف عنهم المبادئ والالتزامات الأخلاقية.
عقد بدو «سيناء» العرب اتفاقاً مع «قمبيز» الإخميني الفارسي، حيث كان (...)
سبق المؤرخ الأقدم هيرودوت في القرن الخامس ق.م. جميع الباحثين والمنظِّرين في تمييز ذهنية خاصة للعرب، قبل أن تنتشر بينهم الكتابة وقواعد اللغة، وتعرف عنهم المبادئ والالتزامات الأخلاقية.
عقد بدو"سيناء"العرب اتفاقاً مع"قمبيز"الإخميني الفارسي، حيث كان (...)
تحتفل غداً عواصم عربية ومراكز ثقافية عربية في عواصم عالمية ب «اليوم العالمي للغة العربية» الذي أعلنته منظمة اليونسكو في 18 كانون الأول(ديسمبر) من كل سنة. وكانت الملحقيتان الثقافيتان السعودية والمغربية في اليونسكو هما اللتان سعتا إلى إحياء هذا اليوم (...)
تحتفل غداً عواصم عربية ومراكز ثقافية عربية في عواصم عالمية ب"اليوم العالمي للغة العربية"الذي أعلنته منظمة اليونسكو في 18 كانون الأولديسمبر من كل سنة. وكانت الملحقيتان الثقافيتان السعودية والمغربية في اليونسكو هما اللتان سعتا إلى إحياء هذا اليوم (...)
قدّر علماء فيزياء أستراليون أن نشأة الكون ربما كانت نتيجة تجمّد كبير لا انفجار كبير («بيغ- بانغ») Big Bang، بعد دراستهم لشقوق في البلوريات الجليدية. («الحياة» 22 آب/ أغسطس 2012). وخالف هؤلاء النظرية العلمية السائدة التي تفترض حدوث انفجار في مادة (...)
قدّر علماء فيزياء أستراليون أن نشأة الكون ربما كانت نتيجة تجمّد كبير لا انفجار كبير "بيغ- بانغ" Big Bang، بعد دراستهم لشقوق في البلوريات الجليدية. "الحياة"22 آب/ أغسطس 2012. وخالف هؤلاء النظرية العلمية السائدة التي تفترض حدوث انفجار في مادة كثيفة (...)
في الشهر الأخير من السنة الماضية 2007، وخلال ندوات "الجزائر عاصمة للثقافة العربية"، دعت "المكتبة الوطنية الجزائرية"باسم أمينها العام الدكتور"أمين الزاوي"، للمشاركة في ملتقى دولي للحوار حول علاقات شعوب البحر الأبيض المتوسط وتفاعلاتها. وكان لي شرف (...)
كما تحفظ اللغة يوميات المجتمع وخبراته وبنية ذهنيته كذلك طرائق الكتابة كانت تستجيب لحاجة المجتمع وتراعي علائقه ومتطلبات يومياته.
ولهذا حين استعمل الأكاديون الكتابة التزموا بما تواضع عليه السومريون من اصطلاحات ايديوغرامية، وكأنهم بذلك كانوا يراعون (...)
في كتابه "دراسة الكتابة" عرَّف الباحث إيناس جلب الكتابة بأنها وسيلة مواصلات. ورأى أن بعض الأمم يستعمل للتواصل حركات اليد أكثر من غيره. كما رأى ان الحركات المرافقة للكلام لعبت دوراً مهماً ولا تزال في الطقوس الدينية. وجدت لغة الإشارات وتطورت في سهول (...)
كتاب "غارات على بلاد الشام" ليس تاريخاً وسجلاً لحوادث، بل هو أقرب الى محاكمة للتاريخ والمؤرخين معاً. هو يطرح أكثر من موضوع وسؤال، ويدعونا ضمناً الى إعادة قراءة ما نعرف من تاريخ، كل تاريخ. انتدب المؤرخ حسن الأمين نفسه ليكون مركز بحوث وموسوعة معلومات (...)
كي لا نستهين بما قدمته الكتابة الايديوغرامية لتنظيم قواعد اللغة وتصنيفاتها يكون علينا ان نذكر ان هذه الكتابة لم تكن خاصة بالضرورات السياسية أو الاقتصادية أو الحقوقية، بل هي كانت تحفظ ثقافة المجتمع وتراثه ووجدانيات أبنائه وملاحم أبطاله. وهذا يعني أن (...)
نكتب هنا عن تطور أقدم كتابة ابتكرها الإنسان ونحن نتطلع الى كتابة مستقبلية تقارب بين الشعوب واللغات المختلفة وتؤهل جميع الناس للالتقاء في قراءة المكتوب أو بعضه على الأقل، تماماً كما أهلتهم التقنيات الحديثة للتعامل معها من دون كلفة أو تمييز بين لغة (...)
ما نصل اليه في استعراض اللغات الدولية التي سادت خلال الحقبات التاريخية التي نعرفها، هو استحالة استمرار التداول بلغة واحدة كلغة عالمية تتفاهم بها جميع الشعوب. ولكن في المقابل نستفيد من تجربة كتابة الأبجدية ان الشعوب المختلفة يمكنها اعتماد رموز واحدة (...)
} كتب بيل غيتس عن مستقبل الكتابة في كتابه "طريق المستقبل" فقال: "خلال السنوات العشر المقبلة لن تكون قراءة نص طويل متعدد الصفحات سهلة على شاشة "الكومبيوتر" مثل قراءته مطبوعاً على الورق".
وهكذا حدَّد غيتس الزمن المطلوب لإنجاز ثورة في مادة الكتابة (...)
يوجد لحرمون عدد من الأسماء عند المؤرخين فهو: جبل الثلج، وجبل الشيخ وسريون وسنير ولبنان. وهذا الاسم الأخير هو ما ذهبت اليه رواية "الجبال الخمسة" المقدسة. وهو ما عرَّف لبنان، بدءاً منه، سفر القضاة العبري في قوله: "سكان جبل لبنان، من جبل بعد حرمون حتى (...)
سجَّل الطبري في تاريخه رواية عربية تقول ان آدم جال في الارض برفقة ملاك "حتى قدم مكَّة"، فكان كل مكان نزل به صار عمراناً وكل مكان تعدَّاه صار مفاوز وقفاراً، فبنى البيت من خمسة جبال: من طور سيناء وطور زيتون ولبنان والجودي، وبنى قواعده من حراء". (...)
الموضوع الذي أثارته "الحياة" في مقالتين منفصلتين حول العرب والهكسوس، هو في غاية الأهمية، مع أن كثرة من المثقفين العرب لا يقبلونه بين همومهم الحاضرة، كما لم يقبلوه في الماضي. وقد أدرك الأستاذ فاضل الربيعي "أصولية" هذا الرفض حين أرفق عنوان مقالته (...)
قرأت بتأثر كبير ما كتبه الصديق جورج طرابيشي عن البنية الطائفية للمجتمع اللبناني، خلال عرضه لكتاب "فابيولا عازار" في عدد 23/4/2000 عن الموضوع. وما آلمني بعمق هو اليأس الذي يوحيه الكاتب للقارئ خلال وصفه الوضع بالكابوس والمتاهات والسراديب، من دون أن (...)