كم أوغل الزمن بي.. وكم نأى بكِ..
منذ أن غمستُ صوتي في غمْد الصَّمت..، وأنا ألهث إليكِ.. بكِ..
تعرفين كيف يكون الركض بكِ.. إليكِ..
ما أبهى بهاءكِ تتبسَّمين في ثقة.. حتى وأنتِ طيف لا يبارح الجفون..
تعالي أحدِّثكِ..
والحديث معكِ.. ولكِ له زخم الورد..، (...)