هنا في برلين، حيث التجأت، استلقي في الفراش ليلاً لأنام ولكن النوم لم يعد يأتي بسهولة فقد أصبحت الأخبار الواردة من حلب مدمرة للأعصاب. الحرب مستعرة هناك ومن بعيد تبدو الحرب الأهلية أكثر قسوة وأكثر تدميراً. أتقلب في الفراش وقد تعبت من مطاردة النوم (...)
في إحدى المرات، وبينما كان أصحاب البيت غائبين، استطاع احد اللصوص الوصول الى فرندة الطابق الثاني بخفة ونشاط ثم قام بقص دائرة في زجاج الباب تتسع ليده بوساطة أداة خاصة ودخل الى الشقة. انتقل فوراً الى غرفة نوم الزوجين وراح يعبث في الخزانة والجوارير (...)
حين ظهرت رواية "مدن الملح - التيه" لعبدالرحمن منيف، كتب جبرا ابراهيم جبرا على غلافها الخلفي: "في الرواية نفس ملحمي... يذكرني بالروايات الكبرى التي كتبت في الغرب...". بعد ذلك راح عبدالرحمن منيف يكتب الأجزاء الأربعة التالية من الرواية:
وعلى رغم انه (...)
جورج أورويل رجل مبادئ من الطراز الرفيع ولا يمكن إهمال هذا اذا كنا نريد أن نفهم طبيعة هذا الرجل ونفهم أعماله الروائية. ولكن أهم معلومة تتعلق بحياة أورويل تلك التي شكلت مبادئه في ما بعد هي أنه ولد عام 1903 في ولاية البنغال الهندية وكانت أمه ابنة تاجر (...)
حصل فيلم "شيكاغو" كما كان متوقعاً على جوائز عدة في حفلة توزيع جوائز الأوسكار هذا العام. وهنا مقالة عنه.
حوّل المخرج روب مارشال المسرحية الغنائية "شيكاغو" الى فيلم غنائي، وفي حين كانت المعالجة المسرحية الموسيقية التي وضعها الراحل بوب فوسي صاحب فيلم (...)
اقتربت الساعة من الثامنة إلا ربع فاحتللت مكاني قرب النافذة بعد ان حملت افطاري الى هناك وقد كان مكوناً من صحن فول ورأس بصل وبراد شاي مخمر على طريقة جدتي لأمي وقطعة حلاوة بالطحينية، فقد اعتدت على تحلية ريقي صباحاً بعد صحن الفول. في الاسفل كانت الحارة (...)
وجدها أول مرة في كورنيش العزيزية. اعتاد ان يتجول هناك مساء يتفرج على الفتيات. كانت بصحبة رفيقاتها يأكلن الآيس كريم ويتضاحكن. اضطر الى التوقف والاستدارة ليشبع عينيه منها قبل ان تبتلعها موجات الشبان والفتيات. ولكنه التقى بها بهن مرة ثانية. كان يتفرج (...)
ولما كان الوقت قد تأخر أطفأ النور واستدل بيديه الدرب الى السرير الذي كان اشتراه من سوق الجمعة حين فكر بالزواج من جارته نعيمة ابنة الإسكافي التي فهم أنها تحب النوم على سرير افرنجي، لكن الزواج لم يتم ولا يعرف لماذا لم يتم وسأل نفسه السؤال نفسه وهو (...)