أكدت الأحداث الأخيرة التي أعقبت الاعلان عن انتاج «فيلم الاساءة» حاجة العالم الى تشكيل جبهة عالمية ضد التطرف بكل أشكاله، للتصدي لظاهرة العنف والارهاب التي تجتاح العالم والتي لن يسلم من شرورها أحد، ولعل في الأحداث التي تجري اليوم في عدد من البلاد (...)
أكدت الأحداث الأخيرة التي أعقبت الاعلان عن انتاج"فيلم الاساءة"حاجة العالم الى تشكيل جبهة عالمية ضد التطرف بكل أشكاله، للتصدي لظاهرة العنف والارهاب التي تجتاح العالم والتي لن يسلم من شرورها أحد، ولعل في الأحداث التي تجري اليوم في عدد من البلاد (...)
أرأيتم طائراً يطير بلا جناحين؟ أو بجناح واحد؟ أو بجناح مهيض متدل بلحم جسمه؟ بالتأكيد لا أحد رأى مثل هذا المنظر العجيب، إلا اللهم في أفلام الخيال أو في الأحلام المزعجة. الديموقراطية لا يمكن تأسيسها إلا بجناحين، فهي لا تستقيم ولا تنهض بجناح واحد، أو (...)
المهم أولاً ان يأتي الحاكم في العراق الجديد للسلطة عن طريق صندوق الاقتراع، في انتخابات حرة ونزيهة، على قاعدة صوت واحد لمواطن واحد: فلا يتسور جدران القصر الجمهوري في خلسة من الليل والناس نيام، أو يقتحم أبوابه على ظهر دبابة القوات المسلحة، وبالتآمر (...)
خيراً فعل السيد مقتدى الصدر عندما حدد في إحدى خطب الجمعة الأخيرة، في مسجد الكوفة التاريخي العريق، موقفه من القضايا الأكثر إثارة للجدل، وكان المغرضون قد تقوّلوها عليه في وقت سابق. فرفض أولاً الاحتكام الى السلاح لحل المشاكل القائمة بين العراقيين، أياً (...)
رائعة جداً كانت ردود الفعل التي جاءت على لسان عدد من قادة وزعماء الأحزاب السياسية العراقية إزاء آراء ومواقف ومبادرات السيد مقتدى الصدر الأخيرة التي أثارت كثيراً من اللغط والانقسام في الموقف منها. وأروع ما فيها قول السيد عبدالعزيز الحكيم، رئيس المجلس (...)
أشعر أن العرب والمسلمين قلقون على هوية العراق الجديد، ربما بسبب التفسير الخاطئ لبعض تصريحات العراقيين وكتاباتهم، أو لعدم استيعابهم حقيقة ما يشهده العراق من متغيرات وتطورات ومواقف تميزت بالسرعة الخاطفة التي قد لا تمنح المتابع الفرصة للحاق بها الواحدة (...)
استضافني مشكوراً، مركز دار السلام في العاصمة الأميركية واشنطن لإلقاء محاضرة حول العراقيين بعنوان العراق... بين مخاطر الماضي وتحديات الحاضر وآفاق المستقبل، حضرها جمع من العراقيين الواعين والمتنورين والحريصين والمتحمسين. شعرت ان الندوة تحولت الى ورشة (...)
أشد ما يأسف له الإنسان العراقي هو ان الاحتلال فقط كان ابدى استعداده التام لإنقاذه من النظام الديكتاتوري الشمولي البائد، فيما كان يتمنى ان يساعده في هذه المهمة اشقاؤه العرب وإخوانه المسلمون الذين ظلوا حتى آخر لحظة قبل سقوط نظام صدام حسين يقفون الى (...)