(يخلق من الشبه أربعين).. هذا المثل السائر على طرف اللسان ليس له من الحقيقة إلا كثرة ترديده.
واليقين أن ليس لك شبيه، فأنت نسخة وحيدة ليس لها شبيه، وليس هناك تطابق حتى التوأم لا يشبهان بعضهما بعضاً، فالتطابق يعد حالة من حالات الاستحالة، وإن تطابق (...)
(دخول الحمام مش زي خروجه).
هذا المثل تولد من حكاية -صاحب حمام- نصاب:
فقد دعا صاحب الحمام الناس للغسل مجاناً، وعندما أرادوا الخروج كان قد جمع ثيابهم وطالبهم بدفع مال لكي يسترجعوا ملابسهم، فقالوا له: أنت قلت الغسل مجاناً. فقال: وهل طلبت منكم فلوساً (...)
ليس مبالغة لو قلنا إن الثقافة السعودية تحظى بقوة جذب كبيرة بين الأوساط الثقافية والمعرفية الدولية،، فالسعودية تُمثل اليوم نموذجاً مُبهراً في تقديم الثقافة العربية بمكوناتها المتنوعة، نظراً لما تتمتع به من مخزون معرفي وتراث وآثار إنساني مادي وغير (...)
إن أردت تعميق الكمد في قلب عدوك، لا تفعل شيئاً سوى إصرارك على مواصلة النجاح، نجاحك (يفقع) كبد عدوك.
ولا يفطر قلب عدوك إلا رؤيته لك وأنت تتقدم بخطواتك الواسعة نحو نجاحك، ورقيك.
وفي هذه الأيام، نحن من يعيش فرحة عظيمة بنجاح موسم هذا العام، نعم هي فرحة (...)
حتى لو تحوّلت السعودية بكل تنوع أفرادها إلى ملائكة، فلن تسلم من التحريض عليها؛ التحريض الشامل في كل شيء، ولن يقبل منها حتى لو أشعلت أصابعها شموعاً، ولن يقبل منها كل الخير الذي تقدّمه، وكل القول الذي تتحدث به، حتى لو قالت: السلام عليكم، فسيتم تحريف (...)
ما زلنا في فخ القنوات الفضائية، والسوشيال ميديا معتقلين، وليس أمامنا إلا الاستسلام لما يُبث من غثاء.
ولو قيل لك إن بيدك (الرمونت) فاجتنب كل القنوات العليلة، وكان بالإمكان اتباع تلك النصحية لو أن المترصد بنا هي القنوات الفضائية فقط، فمحبسنا اتسع (...)
جودة الحياة عنوان براق ومشتهى، والجميع ينشد تلك الجودة، فأي الطرق القصيرة أو الطويلة التي يمكن للفرد السير بها ؟
ومنذ الأزل كان العمل سبيلا لإحداث التدرج والانتقال من حال إلى حال.
وطبيعة الزمن بما يحمل من متغيرات يؤسس لنوعية الأعمال ذات المردود (...)
ظهرت على السطح مفردتا: «قص ولصق» حديثا كتهمة لمن يقوم بنقل مادة معرفية من غير التوثق من تلك المعلومة.
ولكي أرفع التهمة عمن يقوم بهذا الفعل، علي أن أؤكد بأن هذا الفعل ليس حديثاً، بل هو فعل ثقافي قديم، حينما كانت تؤلف الكتب، وتتحول النسخة الأولى (...)
الحركة من أهم مقومات الحياة، فالمجتمعات تشكّل تنوعاً بشرياً يخضع لتلك الحركية، فالمجتمعات الثابتة لا يمكن لها التناغم مع المعطيات المستحدثة، كون الثبات هو السكون، وفي تلك الحركة الدائبة لا يمكن لأي جزء من أجزائها أن يكون ثابتاً متخلفاً عن الحركة (...)
أن يتم ترشيح الفنان الكبير عبدالمحسن النمر للحصول على جائزة أفضل ممثل، فليس في هذا غرابة، كون عبدالمحسن نبتة حقيقية للدراما المحلية، وقد نهض بها في العديد من الأعمال التي قدمها.
في أيِّ تجمع ثقافي أو فني، تتوحد مجاميع لتكوين (شلة) تكون تحركاتهم (...)
حينما يُفتح ملف دخول المواطنين تتسع الملاحظات باتساع تكلفة الحياة، ولأن الأغلب تكون ميزانية الأسرة معتمدة اعتمادا كليا على دخل رب الأسرة ، ذلك الدخل الذي يتقاعس تقاعسا مريعا حين يظن أنه قادر على تجاوز أيام الشهر من غير أن يسقط منهك القوى، رافعا (...)
حين يمتلك الباحث الكلمة والصورة معا، فعلى المستقبل تحريك كل حواسه لمعرفة الرسالة التي يتلقاها، وأرادت المخرجة (وكاتبة سيناريو الفيلم) جيجي حزيمة إيقاظ كل حواس المشاهدين من خلال فيلمها (ذلك الشعور الذي) الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان الأفلام (...)
قبل فترة وجيزة كتبت بأن (مدننا هي أنفسنا) ومن نافلة القول إن
لكل تجمع إنساني خصائصه الذاتية التي تقودك إلى التعرف لأنماط ثقافية سلوكية لهذا المجتمع أو ذاك، ولا يمكن لأي قادم أن يلم بمزاجية مجتمع للوهلة الأولى، إذ يحتاج لسنوات طوال لكي يلم بمكونات (...)
فتح قوس، (ربما جاء تحويل وزارة العدل إجراءات طلب الخلع من دعوى قضائية إلى إثبات عبر التوثيق في حال موافقة الزوج على ذلك؛ لعدم حاجته إلى حُكم قضائي، كون الخلع يصح باتفاق الزوجين، وفي حالة عدم موافقة الزوج يتم إحالة الطلب إلى المحكمة المختصة؛ لتنظر في (...)
وصلت إلى قناعاتي المتأخرة بعد زمن طويل من القراءة، والبحث، والمقارنة حول ما كان يعترض نفسي من إشكاليات ثقافية أو دينية، في مستويات سنية مختلفة، مع يقيني أنني في كل يوم اكتسب فيها معرفة جديدة سوف أكون في شأن معرفي متغير.
وقد تعلمت - مبكراً - أن (...)
أؤمن بانتقال الحياة في صور شتى، ولكي لا أكسر ذلك اليقين، أتخلى عن كثير من الالتزامات الاجتماعية التي تكون حفل وداع لحالة سابقة.
ولذا تظل الحياة في داخلك حتى لو غدوت رميماً!
فالتأبين أحد المنغصات في حياتنا.
فكلما سقط منك عزيز لجأت إلى التأبين لتسد (...)
حين لم يكمل مؤسس فكرة مهرجان الأفلام السعودية الشاعر أحمد الملا كلمته في نهاية مهرجان الدورة العاشرة، لم يشأ أن يذرف دموع الفرح، فالعبرة سبقته ابتهاجاً بنجاح الدورة العاشرة للأفلام السعودية، والذي احتضنه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (...)
أحيانا، تصادف مجاميع لهم أنشطة باهرة، ومع ذلك تكون الجهات الإعلامية منشغلة عنهم، وفي جلسة طويلة عن الموهبة والهوايات، كان الحوار شاملاً بمجموعة من هذه المواهب النشطة، وهذه المقالة محصلة آراء، أحببت أن أجمعها في هذا المقال.
الكثير يسمع عن تطبيق (...)
بعد مشاهدة أي فيلم، تكون حالتك النفسية مقياساً للرضا أو السخط لما شاهدت.
وأنا أشاهد فيلم (آخر سهرة في طريق ر) للمخرج محمود صباغ كنت منجذباً لكل كلمة، وكل صورة، والانشغال الذهني بما توفر لدي من معلومات عن الفيلم، ومخرجه، وممثليه. وأي عمل فني تحتاج (...)
هل نحن كائنات ناقصة تسعى إلى مساندة أي نقص يقيّم أوتاد ذواتنا؟
حسناً، لنشرح أو نقترب من هذه الحالة أو الظاهرة اللفظية أو الفعلية، منطلقاً من مواقفنا اتجاه الفنون الباحثة عن الكمال.
والدخول إلى سراديب الرواية -مثلاً- أثناء الكتابة، هو حالة لا يمكن (...)
أجدني ميالاً للعودة إلى ما قلته سابقاً، فمن قبل سنة مضت، قلت لسنوات طويلة ما زال النقاش سارياً حول كفاءة وعدم كفاءة الموظف السعودي، واستمع الجميع للنظريات كافة حول الموضوع والتي مفادها أن الموظف السعودي لا ينقصه أي شيء من ناحية القدرات الذهنية، وظلت (...)
ما هو العنصر أو العناصر الجاذبة في تميز مسلسل «خيوط المعازيب»؟
وإزاء هذا السؤال تفترق الإجابات وفق منطلق من يريد الإجابة..
فلو سلكنا طريق الإجابة بوضع المكان كعنصر تميز، فلن تكون الإجابة خاذلة، فمدينة الأحساء غارقة في التاريخ، حيث يقدر بعض (...)
يبدو أن كثيراً من الأفكار يتم طرقها إعلامياً في زمن بعينه ثم تترك، ويهاجر الإعلام والإعلاميون لقضايا أخرى، وهكذا إذا لم تحدث متابعة متواصلة، وهذا ما يجعل الإعلام في حالة استهلاكية متواصلة، وهي الفلسفة الراهنة التي تسود العالم، وهذا ما يذكرني بكتاب (...)
جملة الأخبار الواردة عن الضربة الإيرانية على إسرائيل تحمل التأكيد على أن أمريكا لا تريد اتساع دائرة الحرب إقليمياً، كما أن إيران اكتفت برد الاعتبار من خلال الضربة التي وقعت.
وكل ما يحدث من تبادل التصريحات يؤكد أيضاً أن اللعبة تمرر أوراقها من تحت (...)