ما من شعور مكتنز في حفيظة المبدع إلا ويقابله تصور خفي في الذات تستلهمه الإدراكات، وتعمل به ذاكرة الإنسان، وتتماهى معه المشاعر، وتستجليه الرؤى، وتقيم معه الإدراكات ذاتها التي يتناهى إليها المعقول واللامعقول من الإبداع والفكر والخلق والتجلي، وفي أحيان (...)
تقيم الدلالة التعبيرية مسافتها التمثيلية في ساحة الوعي بمجاز لفظي يعتمد البوح المسير بالشعور، إذ إن التخيل يباكر المعنى، ويوائم المدلول الشعوري، ويفتح باباً لولوج المعنى إلى التمثيل، وفي أحيان كثيرة يقيم المد الشعوري مسافته بين المنطوق والوعي (...)
ديوان (هزي إليك بظلي) للشاعر جبران محمد قحل..
تسهم الدلالة التعبيرية في الإيحاء بإماطة اللثام عن المعنى المصور في الإدراك إذ يقام عليها التسريب المنطقي للوعي بينما تسهم الإشارات الرمزية والمدلولات الايحائية بترجمة المعنى المسير في النص ومع أن (...)
يستلهم الوعي مقامات المثول، ويصور الإدراك إمكانية استيعاب الفكرة، حيث يتمكن الإدراك من تصوير الفكرة بمقام التشبيه، وهذا وعي آخر بمقابل الإدراك وإذا كانت الفكرة تستوطن الفهم فإن التشبيه مقابل الوعي يستقيم مقابل الفهم، وهذا لا يتأتى إلا لقلة من (...)
غالباً ما توصف الدلالة بأنها التقنية التي توصل المعنى إلى الإدراك لدى المتلقي وهذه الدلالة تأخذ حيزاً من الإدراك لدى المطلع أو القارئ لما يكتب شعراً أو نثراً أو رواية أو قصة أو تعبيراً أدبياً معيناً، وفي مجمل القول نقول إن الحيز الواسع للذاكرة لدى (...)