"عشرين مرة إجا وراح التلج"... هكذا تقول الأغنية الرحبانية للدلالة على تعاقب السنين من دون رجوع الغائب. والغائب بحسب الأغنية هنا هو"شادي". قد يرمز شادي الى صبيّ أمرد تومض عيناه ببريق آمال مستقبلية لأبناء جيله يحتضنها وطن سعيد فيه كل أسباب العيش (...)
الذين يؤدون قسطهم للعلا لا يموتون إنهم في يقظة الناس.
هذا الخالد الذي أخذ محلّه في الزمن.
هذا العملاق الذي اشتغل في تشييد الهياكل.
هو من الفنانين الذين وَجُب وجودهم لحفظ سلطان النغم وأبقاء الشعر قرين الطرب.
له هامة أبطال الملاحم.
ترفّع عن الابتذال (...)
فواز طرابلسي، المفكر والباحث في شؤون السياسة والأدب ، أراد ان يتناول المسرح الرحباني بدراسة رصينة، فأصدر مؤخراً كتابه : "فيروز والرحابنة - مسرح الغريب والكنز والأعجوبة" دار رياض نجيب الريس - طبعة أولى، كانون الثاني/ يناير 2006. والدراسة مقسّمة الى (...)