كنت كلما سمعت عن حوار الأديان أتساءل: هل تتحاور الأديان وكيف؟ ومن يتحاور مع من؟ وكيف يتم الاختيار؟ من يصلح أو تصلح لتجسيد الدين الواحد؟ أيشترط أن يكون رجل دين أم يكتفى بأبناء وبنات الفطرة المجبولين والمجبولات على السلام؟
وماذا يفعل أبناء وبنات (...)
سألها المذيع أثناء انهيار اليمن عام 2011: ألا تخشين أن تكون ثمرة استعانتكم بالدعم الخارجي تسليم اليمن لجهات لها مصالح خاصة أو مخططات؟ هل أنت على استعداد للتحالف مع الشيطان ؟
فأجابته من منزلها القطري الفاخر الذي كسبته من قطر أثناء المشاركة بإسقاط (...)
قبل عشر سنوات في مثل هذا الشهر (ديسمبر 2009) كتبت مقالا تحول إلى متلازمة حياتي، بل التصق بي حتى اتحد اسمي مع عنوانه.. صار لقبي الذي أطلقه علي أغلب المتطرفين (نادين أم أربعة).
وقت نشره توقعت أن الجدل حوله سينتهي بعد مضي فترة قصيرة، كأي مقال يحدث ضجة (...)
في صغري كنت كلما رأيت أمي حاملاً أمازحها بجدية: حرام، الكوكب لم يعد يحتملنا. فتغضب وتقول: هل توقف أمر الكوكب عند طفلي القادم؟ اتركيني استمتع بالأمومة.
مع الأيام اكتشفت أن تلك حجة كل أم عربية لا تتوقف عن التكاثر. وكنت أتساءل عن الحد الذي يمكن (...)
تلقيت اتصالاً من صحافية أوروبية تطلب إجراء لقاء تلفزيوني معي يتضمن تصوير جزء من يومياتي ويدور حول أوضاع السعوديات.
أرادت مناقشة عدة بنود قبل المجيء إلى هنا، فسألتني:
- هل رغبة ولي العهد، بتغيير أوضاع المرأة، حقيقية؟
أجبتها - لقد تعدينا مرحلة الكلام (...)
في فترة زمنية من عمري الإعلامي والكتابي تعرضت بصفة منتظمة لرسائل إرهابية تهديدية بالذبح. لسبب بسيط، كنت فتاة أنهت دراستها العليا وقررت التفكير خارج النسق، فاختارت تباعاً الخروج من نمط الحياة التقليدية بدل إكمال السيناريو المرسوم للفتيات المحليات (...)
المصري اليوم القاهرية
جاءني خبر رحيلك في الفجر.
ربما عبدالله كمال آخر.
هاتفت أصدقاء لأغلق السماعة كلما ضغطت على الأرقام قبل أن يرن هاتف أحدهم، مؤكد أنهم نائمون. وقد يرد أحدهم فيؤكد لي الخبر وأنا في غنى عن ذلك.
لم أتمكن من النوم. شردت ببدايات (...)
المصري اليوم - القاهرة
قالت لى أستاذتى: خاطرى بحياتك كى تكسبيها. أنا خاطرت فكسبت حياتى.
كان ذلك فى مكالمة صباحية قبل أيام مع الدكتورة نوال السعداوى. المفكرة الماجنة، مجون الثقافة ومجون الحرية.
كل مرة أحكى مع هذه الإنسانة يجيئنى شعور بالصبا. أعود (...)
المصري اليوم
حتى لا ننسى
فى العام 2002 صادر حرس الحدود السعودية اليمنية 176 ألف إصبع ديناميت و4.1 مليون طلقة.
حتى لا ننسى
صادرت الداخلية السعودية بين العامين 2003 و2004 أربعة وعشرين طن متفجرات و300 قذيفة آر بى جى و430 قنبلة يدوية و300 حزام ناسف و674 (...)
المصري اليوم - القاهرة
يعيش منذ الخمسينيات فى حضن الخليج. ينتمى للجيل الأول من مجموعة الإخوان الملاحَقين المطرودين من مصر عبدالناصر، أو سوريا البعث، أو غيرها التى استضافها الخليج زمن كانت الحاجة ماسة لأعداء الفكر والحرية.
جاء واستوطن وتطور ليتحول (...)
المصري اليوم- القاهرة
قبل سنتين تابعت حوارا عبر قناة «العالم» التليفزيونية الموالية لإيران عن أتباع «حزب الله» فى السعودية.
قال الضيف اللبنانى: «لدينا أتباعنا بكل المناطق السعودية حتى نجد، ينتظرون لحظة الانطلاق وسيهبون جميعا». تزامن اللقاء مع (...)
فى الابتدائية سألت عن مشاركة السعوديات: لم لا يتواجدن بأوليمبياد العالم؟ قال أحدهم: وكيف ترتدى لاعبة الجمباز زياً مطبوعاً عليه علم الشهادتين؟ وكنت أحلم بأن أتحول لسباحة أوليمبية، خاصة أننى منحت اسماً تيمناً بسباحة أوليمبية فرنسية.
اليوم أصبحت مشاركة (...)
لنعد للوراء عاما وشهورا... لأيام التحرير. من حلم وهو يصرخ لإسقاط النظام بأن يحل محل الرئيس السابق أي من المرشحين للرئاسة اليوم.
أهذا هو طموح الثورة؟ ما أقصره!.
صرخوا ضد مبارك. ذاك رئيس طاعن. كهل يحكم بفكر متهالك. أما أنتم فأردتم روحاً شابة تقود (...)
ما أفهمه أن النظام العربي العلماني الذي كان ديكتاتوراً سياسياً لكنه منفتح ثقافياً نوعاً ما على صعيد ممارسة المواطنين حرياتهم الاجتماعية، انتهى ليحل محله نظام ديني مجبر وفق الديموقراطية الجديدة على منح الناس حقوقهم السياسية مقابل سلبهم حرياتهم (...)
يقولون إن ارتفاع حدة النزعة العنصرية مرجعها اتجاه البعض للبحث عن ملاجئ جديدة، عن أوطان جديدة، وبناء عليه ترى الفرد يتقوقع وراء القبيلة تارة، وتارة أخرى يتخذ من العقيدة ملاذاً داخل وطن كبير لم يحقق له الأمان والاحترام.
هل أتخذ من قبيلتي وطناً (...)
يقولون إن ارتفاع حدة النزعة العنصرية مرجعها اتجاه البعض للبحث عن ملاجئ جديدة، عن أوطان جديدة، وبناء عليه ترى الفرد يتقوقع وراء القبيلة تارة، وتارة أخرى يتخذ من العقيدة ملاذاً داخل وطن كبير لم يحقق له الأمان والاحترام.
هل أتخذ من قبيلتي وطناً بديلاً (...)
هل هو ضاحك؟ أم خجول؟ طيب أم شرير؟ أشياء كثيرة بحثت عنها أريد أن أعرف إن كانت تشكل ما يسمى وطني أم لا؟.أردت أن أصل لتعريف واضح للوطن حسبما أراه أنا لا حسبما يراه المثقفون والكتاب والفلاسفة، سافرت قبل سنوات أبحث عن مكان آخر استبدله بمكان لم أجد داخله (...)
حين يطرح أحدهم شعار الدولة الدينية. يخاف كثيرون. فالدولة الدينية بالنسبة لهم تعني انتقاص الحقوق والحريات وضياع القوانين واستبداد رجال الدين وانتشار فوضى الفتاوى والفتن والطائفية وتخليد (الكهنوت الإسلامي العربي) إن صح التعبير وغمس المجتمعات أكثر (...)
الليبراليون في السعودية نائمون. جبناء.. لا يقوون على معارضة السائد ولا يجرأون على انتقاد حشرة، الليبراليون مشتتون. ضائعون.
ما يميز التيار السلفي عنهم أنه جاد جريء بانتقاد أي شيء وإن كان نقداً سياسياً بعض الأحيان. هل يكون لمكانة رجال الدين السياسية (...)
سلاح ممل، عقيم، متداول عربياً لكنه لم يعد يخيف، ظهر جلياً في صراخ القذافي، سلاح التخويف من أنفسنا الأمّارة بالشر، مررنا بفترات طويلة متحملين المهانة والفقر والذل وفقدان الحريات لأن السلاح كان مصوّباً نحو أرضنا وعرضنا، خفنا من البديل، من فزاعة اسمها (...)
سلاح ممل، عقيم، متداول عربياً لكنه لم يعد يخيف، ظهر جلياً في صراخ القذافي، سلاح التخويف من أنفسنا الأمّارة بالشر، مررنا بفترات طويلة متحملين المهانة والفقر والذل وفقدان الحريات لأن السلاح كان مصوّباً نحو أرضنا وعرضنا، خفنا من البديل، من فزاعة اسمها (...)
سلاح ممل، عقيم، متداول عربياً لكنه لم يعد يخيف، ظهر جلياً في صراخ القذافي، سلاح التخويف من أنفسنا الأمّارة بالشر، مررنا بفترات طويلة متحملين المهانة والفقر والذل وفقدان الحريات لأن السلاح كان مصوّباً نحو أرضنا وعرضنا، خفنا من البديل، من فزاعة (...)
فتاوى العالم الإسلامي لا نهاية لعددها. قبل عدد قليل من السنوات فاجأنا عالم دين مصري بإطلاقه لفتوى غريبة خاصة بإرضاع الكبير. بدت تلك الفتوى كنزوة أخلاقية صدمت المجتمع آنذاك، لكن الجميع اعتقد أنها فتوى عابرة مثل أي طارئ مجنون سينساه الناس مع الوقت أو (...)
كيف يفهمها أهلها؟
في تعريفهم لها الليبراليون الخليجيون مختلفون. في إيمانهم بها المسافات والفروق بينهم تبدو فادحة. كثير من ليبراليي المجتمع الكويتي أو البحريني يصرحون علنا بميولهم العلمانية والليبرالية متفاخرين متباهين بتحررهم وأهدافهم التغييرية، في (...)
ما بكم؟ وما كل هذا الغضب؟ بمَ تشعرون؟ بالجرح؟ أم الإهانة؟ لما تعتصرون؟ تعتقدون أن سطوري تنافت ومكانتكم التاريخية العريقة؟ ما كل هذا الغضب؟
لطالما دوت برؤوسنا عبارة ‘'حاتزوج عليك يا امرأة'' وسكتنا. خنقتنا عبراتنا واكتفينا بتحمل المهانة وأنتم تلغون (...)