مرت 7 سنوات هجرية على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- أيده الله- ملكاً للبلاد وقائداً لها، إذ تولى الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في الثالث من ربيع الآخر من العام الهجري 1436 ه ليبدأ عهد جديد من الازدهار، ووصف، حفظه (...)
نعيش في عصر يشجعنا كل ما فيه على الاستعجال، نصحو على المنبه، ونشرب قهوتنا على عجل، ونتناول وجبة الإفطار واقفين، هذا إذا سمح الوقت.
لا وقت لتصفح الجريدة، بل اختفت الصحف تقريبا وأصبحنا نستقي المعلومات من مصادر عاجلة كما تسمي نفسها، وقد يقرأ أحدنا نصف (...)
من الأسئلة التي تواجه المتقدمين للعمل السؤال عن قيمهم المهنية، لكن ماذا لو سأل المتقدم للعمل الجهة التي يريد العمل فيها عن القيم المهنية التي تتبناها المنشأة! ماذا عنك أيها القارئ، هل تملك الجهة التي تعمل فيها ميثاقا سلوكيا واضحا للموظفين (...)
قضاء الوقت في إتقان مهمة لم يكن لها أي داع من الأساس هو أقسى صورة من صور الهدر. ولكي تتضح الصورة سأشارك معكم تجربة يمر بها كل مبتعث عند انتهاء بعثته وهي تجربة مصادقة الشهادة.
المصادقة هي اعتراف الوزارة بشهادتك بناء على مراسلة الملحقية في دولة (...)
تربى العديد منا على قاعدة «يزيد ولا ينقص». هذه القاعدة ترفع عنا نظريا تهمة البخل، ولكنها تدخلنا مباشرة في دائرة الهدر، وعن الهدر في المواسم لا تسأل.
منذ سنوات ونحن نناقش موضوع الهدر الغذائي عموما، والذي تتضاعف أرقامه في المواسم الدينية، وخصوصا في (...)
ما أجمل الأرقام حين تخبرنا بأننا نسير في الطريق الصحيح، وأن ممارساتنا تحقق أهدافنا، والأجمل أن يكون هذا الإنجاز وطنيا وهادئا ومستداما. مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس نجدد في السعودية الاحتفاء بمراكزنا المتقدمة في قطاع تعليم (...)
استقبل مستخدمو وسائل التواصل الوافد الجديد «Clubhouse» بطرق مختلفة، وتباينت ردود أفعالهم تجاهه، فمنهم من بادر وغامر وشارك، ومنهم من وقف موقف الحياد، منتظرا ما تأتي به قوافل المستكشفين، ومنهم من بدأ بانتقاد المنصة الجديدة حتى قبل أن تصله دعوة (...)
في مسار موازٍ لقمة العشرين التي عشنا أجواءها مؤخرًا، أقيمت قمة أخرى لا تقل عنها أهمية، وهي قمة القيم. أدار هذه القمة باقتدار فريق سعودي بصبغة عالمية، وقادته شابة سعودية متألقة اسمها ديمة، ولها من اسمها نصيب.
استقطبت هذه القمة أهم المتحدثين في موضوع (...)
كل عام وأنت بخير يا وطني، فما دمت بخير فالدنيا كلها بخير.
هذا ليس تصورا عاطفيا من ابنة بارة للوطن فحسب، بل هو شعور راسخ تدعمه الشواهد من حولنا. إذ تتزامن احتفالاتنا باليوم الوطني هذا العام مع جائحة كوفيد-19 العالمية التي أربكت العالم كله، وأربكتنا (...)
لدي تحفظ أخلاقي على أي رجل أو امرأة يخرجان من علاقتهما الزوجية باقتناع، ثم يبدآن بشيطنة الزواج أو الشريك.. ففضلا عن أن هذا يتنافى مع الأمر الإلهي (ولا تنسوا الفضل بينكم)، فهو يتعارض أيضا مع المروءة والنبل، ويسمّم أسمى علاقة في الوجود بعد الأمومة، (...)
لا يختلف عاقلان على ضرورة الحفاظ على البيئة ورعايتها وعلى ضرورة الاهتمام بمكتسباتنا الوطنية المتمثلة في استثمارات الدولة المستمرة لخلق بيئة نظيفة تليق بالوطن والمواطن، من توفير للحدائق العامة وزيادة مواقف السيارات والمساحات المخصصة للمشي وللتنزه، (...)
أكاد أجزم أن منصة مدرستي هي حديث الساعة هذه الأيام، وأن النقاشات حولها تستأثر بالنصيب الأكبر في كل بيت مهتم بالتعليم في السعودية. درءا للإشاعات ومساندة لعمل وزارة التعليم المشرّف، وتجاوبا مع شفافيتهم العالية، أود في هذا المقال أن أستعرض بعضا مما (...)
لا يفتأ الإنسان الطموح يسعى إلى القمة، ويحاول بشتى الوسائل الوصول إليها، وفي سعيه هذا يواجه العديد من المصاعب والمعوقات، وهذا متوقع ومرغوب أيضا، فالطرق السهلة لا تؤدي لوجهات مميزة.
ومنذ أن خلق الله الأرض ومن عليها، واستخلف الإنسان فيها، ظهرت الأخلاق (...)
هلك فرعون لكن لم تهلك فكرة (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد). فلا يزال بيننا من يؤمن بأن الله سبحانه ولاّه على خلقه وأوكل إليه مهمة إصلاح هذا الكون الفسيح، ووصاه بتطبيق فهمه للحياة كنموذج أوحد متفرد لا يخالفه إلا هالك.
ورثة فرعون (...)
استكمالا للحديث عن المكتبات، أطرح هنا مقارنة علمية بين ثلاثة أنواع مهمة منها ويحتاجها المجتمع بمختلف فئاته. الهدف من هذا المقال هو لفت النظر إلى الجهة المسؤولة عن كل جامعة وجمهورها المتوقع.
النوع الأول هو المكتبات العامة، والتي سبق الحديث عنها (...)
أعود هنا للحديث عن المكتبات العامة مجددا إلحاقا لمقال (المكتبة العامة والترفيه) المنشور في الوطن بتاريخ 23 مارس 2017، فمع إنشاء هيئة المكتبات وتوجه وزارة الثقافة الجاد والمبهج لتفعيل أدوار المكتبات العامة في مدن المملكة، تتجدد أهمية الحديث عما (...)
لعلنا نتفق -بدايةً- أن منصة «تويتر» ليست المكان الأمثل للحكم على الشخصيات، لكنها منحتنا -بلا شك- فرصة الاطلاع بشكل ما على ما تنطوي عليه الرؤوس من أفكار. فالمرء في عصرنا هذا مخبوء في تغريداته وتفضيلاته.
ومن محاسن الإنسان المتفق عليها، أنه لا يمكنه (...)
تحتفي بلادنا بالذكرى الثالثة لمبايعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، هذه البيعة التي تجددت معها خارطة الهمّة والطموح والتوقعات في الوطن، وشكّلت انطلاقة جديدة للوطن العزيز، بروح شابة وثّابة طموحة (...)
كتب طبيب أمريكي في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي خلال أزمة كورونا متألما، (لن أنسى أبدا الكلمات الأخيرة لأحد المرضى عندما أخبرناه بأنه بحاجة لجهاز التنفس الصناعي «من الذي سيتحمل التكاليف؟»). حتى في اللحظات التي يودع هذا الإنسان فيها الحياة، لأن (...)
ربما لم أشعر بالقلق في حياتي كما شعرت به وأنا أتابع رئيس الوزراء البريطاني في مقر بعثتي، وهو يقول بصوت واثق خال من المشاعر «استعدوا لفقدان أحبابكم».
استقرت عبارته هذه كمسمار في قلبي، وربما في قلوب كثير من المبتعثين والمبتعثات في المملكة المتحدة. كان (...)
يحتفي العالم مجددا باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس، فكل عام وسيدات وطني بخير، وكل عام وهنَّ يرفلن في ثياب العز والتمكين في دولتنا الحبيبة التي تسعى قيادتها سعيا حثيثا إلى تحسين وضع المرأة، بعد عقود طوال من وقوفها في الظل. كنت قد كتبت في (...)
أستكمل الحديث عن تمكين المرأة واختيارها في المناصب القيادية في التعليم تحديدا. والحديث هنا عن التمكين الحقيقي الكامل لسيدات مؤهلات ومتمكنات وقادرات على اتخاذ القرار، ممثلات من كافة أطياف المجتمع، فلا يوجد ما هو أخطر على التمكين من تجاهل الأضعف صوتا (...)
شهدت العاصمة الحبيبة الرياض اجتماع الدورة ال39 للجنة المرأة العربية في يومي 9/ 10 فبراير الجاري، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وبحضور وفود الدول العربية المعنية والوفود الممثلة لمنظمات عربية ودولية تعنى بالمرأة، ضمن برنامج رئاسة المملكة للجنة المرأة (...)
استكمالا للمقال المنشور في الأسبوع الماضي، أعود هنا للحديث عن مساحات التشابه بين التعليم العالي والتسويق. وأدرك أن نموذجنا التعليمي مختلف، لكني أظن أن تسليط الضوء على هذه الزاوية مهم جدا في الوقت الحاضر، تزامنا مع سعة الاحتمالات والطموحات في نظام (...)
ما الرابط بين التعليم الجامعي والتسويق؟ وهل يمكن للقائمين عليه أن يستفيدوا من علم التسويق؟ هل تتحد الرؤى بين التعليم والتسويق؟ وهل يتداخل هذان العلمان في عصرنا المتسارع؟ ما فرص نجاح المؤسسات التعليمية في عصرنا الحالي القائم على التسويق وثقافة الثقة (...)