بقلم/مها بنت محمد البقمي
✒️ حياتك تبدأ بخطوة والخطوات حكايا !
تنتهي الأحاديث عن حكاياك بمجرد الوصول لآخر نقطةٍ في مدائن البوح !
معارك ضارية وجندي واحد !
معارك بلا دماء..بلا ضجيج !
نُسجت من أحداثها كلُّ تفاصيل قصتك !
معركتك الصغيرة بدأت أولى تفاصيلها (...)
✒إن لم تتجرّعْ من كأسِ الفقدِ رشفةً فلا تخضْ بلسانك في غيبَةِ الحزن !
عشرُ سنواتٍ مضتْ، في كل يومٍ فيها أضعُ يدي على قلبي وأحدّثُ نفسي وأحادثهُ:
كيف لكَ بالبقاء عشرًا رغم عُمق الانطفاء؟!
أنَّىٰ لك هذا الثبات رغم زلزلة المُصاب الذي أتىٰ على كل شعورٍ (...)
✒ عُذرًا محبِّي الأزياء!
الأناقةُ ليست مطلبًا في عالمكم فقط!
في ميدان العلاقات الأناقةُ مطلبٌ واحتياج.
هكذا بدأ حرفي الكسير يُرسل تمتماته عنِّي إليّ:
كنتُ أنيقة معك ولا زلت،أناقتي في العطاء بلا مِنّة،واستكبار القليل منك! حتى النقطة في ذيل المحادثة (...)
✒في العتمةِ يتسيّدُ القمر، وفي الأزمات تُولدُ الموهبةُ من رَحِمِ الملهمين.
هكذا كانتْ مُلهمتي حتىٰ بعدَ رحيلها.
وهكذا كُنَّ هُنّ!
أخشىٰ على مِدادي من الجفاف؛ فالأفكار والمشاعر تزاحمت حضورًا في نبضي وعقلي، فلا يسعفني أن أعطي كلّ ذاتِ حقٍ حقها!
مهما (...)
✒ مقالي اليوم عبارة عن رسالة
من:
معلمة دمها سعودّي وتتنفّسُّ المجد
إلىٰ :
الجيل الذي حمل رايةَ التوحيد ، وراهنَ على رؤية التغيير 2030
إلى طلاّبِ المجدِ من خلف الشاشات ،إلى من أثبتوا أنَّ التعلُّم لا توقفهُ المسافات ، وأن الطموح لا تعجزُ زحفهُ أقوى (...)
✒للحرفِ صوتٌ مسموع،ونبرةٌ مؤثَّرَة،ولغةٌ خاصّة.
تخيَّل حياتكَ بلا حروف !
كيفَ ستترجمُ نفسْكَ وما لكَ وما عليكَ !؟
حتى الضحك،والبُكاء،والدُعاء،وغيرها مِنْ مشاعر،نحتاجُ فيها تُرجمَانًا لينقلَها كما نشاء.
ولا ترجمانَ سوى الحرف !
الحرفُ (...)
✒كورونا..
الأزمة التي يقف العالمُ أمامها وجهًا لوجه ولا زال ذاك العالم يرتدي ثوبَ العجز عن إيجادِ الدواء المناسب لإيقاف هذا الداء.!
المواجهة مع كورونا إمّا : النصر بالتعافي، وإمَّا الهزيمة بالموت، وهي في نهاية الأمر أقدارٌ لا تتقدم ساعة أو (...)