✒ مقالي اليوم عبارة عن رسالة من: معلمة دمها سعودّي وتتنفّسُّ المجد إلىٰ : الجيل الذي حمل رايةَ التوحيد ، وراهنَ على رؤية التغيير 2030 إلى طلاّبِ المجدِ من خلف الشاشات ،إلى من أثبتوا أنَّ التعلُّم لا توقفهُ المسافات ، وأن الطموح لا تعجزُ زحفهُ أقوى الأوبئة. -طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية - سطوري عنوانها وطن ، ومضمونها رؤية ، وختامها همّةٌ وقمّة. حروفي نقاطها من دمِ قلبٍ ينبض انتماءً لبلدٍ لا بديلَ عنه،ولا مثيل له. أيُّها الجيل : العلمُ يعلو ولا يُعلى عليه! أنظروا للسماء من فوقكم ! إنها تزهو بالسموّ فريدةً رغم مرارة الأحداث تحت ظلالها !! والأرضُ تحت أقدامكم تنعمُ بالثبات ! ذاك الثبات تحتاجهُ أيامكم ، ولكن كيف يستمرُّ في ظلِّ التحدّيات؟! أنتم السمّو وصُنّاع العلّو..وبعلمكم تقودون ولا تنقادون! أنتم الجبال الراسيات! وأنتم أسباب الثبات..! كنتم ولا زلتم السياج المتين.. الذي لا يميل مع عصفِ الأحداث أو يلين ! أنتم الكثير الذي إذا اتفق لن يقلَّ. وإذا انتمى فلن يزلَّ أو يضلّ. وأنتم الروح ، و الصدر هو الوطن . أنتم الرهان لتجاوز كلِّ التحديات. فوجُ التحديّات بصانعيه يقف أمامكم سافرًا ! يجهلُ ما في خزائنكم -كسعوديين -من هباتٍ وقدراتٍ وإمكانيات. العزائمُ فيكم ستضحك ساخرةً بهذا السفور إذا صنعتم من التحديّات سلالم صعودٍ لملامسةِ كبد السماء ..وعانقتم بهممكِم الفضاء.. أنتم لم تُخلقوا عبثًا..! ولم يكنْ وجودكم في هذا البلد صدفةً.. مهبط الوحي أرضكم..(وإقرأ) رسالةُ النور لكم والسعودية اسمكم.. هذه أُعطيَة! ؛ من أعظمِ العطايا .. طوقّوا النعم بالانتماء ..! واسعوا عليها بالنماء .. أعطوها بقدر ما تعطيكم..! وامنحوها ولا تمنعوها نضالكم علمًا وعملًا وتغييرًا.. العلمُ حولنا بحرٌ ، والهممُ فينا سيلٌ ، فلنكنُ نحن الملاّحُ والرياحُ والأقلام وقرطاسنا سفنُ السعودية تستحق أكثر..وأنتم أكثرُ وأكبر هي العَذِّية وأنتم المطر. بقلم/مها محمد البقمي كاتبة صحفية -مدرب معتمد