في المصلحة التي تعمل بها، سيلتفت الموظفون لبعضهم البعض يتأكدون من إجاباتهم علىَّ، ثم سيقولون "إنها ليست موظفة هنا" سأتعصب قليلاً وأقول إنها سمراء ونحيفة ولها عينان واسعتان جداً وشعر تبدو جعدته رغم وجود غطاء الرأس، سينظر أحدهم لزميله ويقول "تكونش (...)
لنقل، مثلاً، إن الجسد المحشور في الملابس الصغيرة والملون وجهه بألوان صارت ضرورية، تكوم فوق السرير العريض وغاب عن شكل الحجرة منذ الخامسة مساءً وحتى الثامنة والنصف من صباح اليوم التالي وصاحبته لم تكتشف تأويل ما رأت إلا حين حكت لصاحبتها البيضاء عن (...)
لنقل، مثلاً، إن الجسد المحشور في الملابس الصغيرة والملون وجهه بألوان صارت ضرورية، تكوم فوق السرير العريض وغاب عن شكل الحجرة منذ الخامسة مساءً وحتى الثامنة والنصف من صباح اليوم التالي وصاحبته لم تكتشف تأويل ما رأت إلا حين حكت لصاحبتها البيضاء عن (...)
في قراءتنا الجمالية لتجربة الشاعرة المصرية عبير عبدالعزيز في ديوانها «مشنقة في فيلم كرتون»، الصادر حديثاً عن دار «شرقيات» في القاهرة، نجد مزجها لعالم الصورة مع عالم النص الشعري في تجربة فريدة من نوعها. فهي تعرض حدودها كعتبة تعارف بين النص البصري (...)
في قراءتنا الجمالية لتجربة الشاعرة المصرية عبير عبدالعزيز في ديوانها"مشنقة في فيلم كرتون"، الصادر حديثاً عن دار"شرقيات"في القاهرة، نجد مزجها لعالم الصورة مع عالم النص الشعري في تجربة فريدة من نوعها. فهي تعرض حدودها كعتبة تعارف بين النص البصري والنص (...)
- تسافري إسكندرية؟
تخرج من سريرها، تصلي ركعتين وتفطر جبناً وشاياً وتلبس هدومها المكوية، قبل أن تغلق باب غرفتها تنظر لسريرها الواسع وتهش كل الأفكار.
- أسافر.
أمها جالسة على الكرسي الجلد المجاور لباب الشقة، يدها أسفل ذقنها وعيونها مختفية خلف نظارة (...)
وكنت ساعتها اسمع صوت عفاف راضي تغني أغنية يذيعها الراديو كل يوم - أريد أن أرجع لبيتي أدخل سريري وأدفن رأسي تحت اللحاف الذي غيرت لي أمي ملاءته ليلة أمس والمرسم طويل بارد البلاط وزملائي تبدو وجوههم في ضوء منافذ المرسم مثل قطع من الصحراء يعلوها الرمل (...)