وأعاصير..
ظلام دامس
وريح ذات صرير..
أصوات طلقات البنادق والتفجير..
خوف مريع قابع في الأسارير..
فها هو يصحو..
يصحو خائفاً من تلك الأصوات!
إنه ذاك الصغير..
لا تدري كيف تمسح عن سحنته الخوف والسعير..
وباقي أطفالها
يكتسون بشجاعة بها تستنير..
وسؤال
يقبع (...)
أروى عطاشَ الأرض غير قتورِ
وأحاط أفئدة الأناس سعادةً
بهطوله في روعةٍ وحبورِ
لكن بعينك إن نظرت تأمُّلاً
خلف الستار إذا بأرضٍ بُورِ
قد مسَّها غيث الإله وبُللت
لكنها لم ترتوِ بسرور
فترى هناك الدمع ينزل حاكياً
حزناً عظيماً في ممر عبور
يرنو وجوه العابرين (...)