من النادر جدا، أن تجد عالم دين يتحدث في الغراميات، والحب البريء الطاهر، والعلاقات غير الشرعية بين الشباب والفتيات. ومن النادر جدا، أن تجد عالم دين يستشهد بقصص وراويات حدثت في التاريخ الإسلامي واحتوت على حب عفيف تكلل بالزواج. ومن النادر جدا، أن يفتح (...)
أولاد الشوارع بهمومهم وآهاتهم ومعاناتهم الدائمة وبأحزانهم ومرارتهم وبجروحهم الفائرة.. أولاد الشوارع ببؤسهم وفقرهم وتعاستهم المستمرة.. شاهدناهم وتفاعلنا معهم بقيادة نجمة تلفزيونية استطاعت أن تتقمص الشخصية وآثارها الانفعالية، وفي علم الدراما هناك (...)
ما زال أبطال طاش يواصلون مسلسل انحدارهم، ويبدو أنهم أصبحوا (يستمتعون) بذلك الانحدار فبعد الحلقتين الماضيتين والفاشلتين أكاديميا وجماهيريا.. هاهم يثبتون إفلاسهم وفقرهم الدرامي وذلك بتقديم حلقة لا مناسبة لها.. ولا داعي لبثها في مثل هذا الوقت.
الفقر (...)
عندما تتوفر كل مقومات النجاح للعمل الدرامي سواء كان كوميدياً أم تراجيدياً يجب أن يظهر للمتلقي بأفضل وأبهى الصور, وأهم هذه المقومات.. المادة والحرية، فالأولى تعطيك ما تحتاج للإنتاج والثانية تسمح لك وبلا حدود بطرق مواضيع مهمة وحساسة تهم المجتمع (...)
عندما شاهدت انطلاقة برنامج (فانتازيا) على شاشة قناة ال(mbc) قبل فترة ليست بالطويلة كنت اعتقد أن هذا البرنامج سيمثل مكانة كبيرة ولا سيما أنه برنامج شبه متكامل يشمل الأسئلة والفقرات الترفيهية بجانب فقرة خاصة للمحاور المبدع (محمود سعد) يستجوب فيها ضيف (...)
عَرَّف «أرسطو» الدراما الحقيقية بأنها هي التي تجعل المتلقي يصل إلى مرحلة التطهير من الانفعالات، وهي بدورها كفيلة بأن تعالج العديد من قضايا ومشاكل المجتمع.
أي أننا لا نكتفي بطرح قضية واقعية يُعاني منها المجتمع، بل يجب ان نذهب إلى ما هو أبعد من ذلك (...)
* يبدو ان الفنان عادل امام لم يدرك بعد ان جمهور الثمانينات والتسعينات لم يعد نفسه في الالفية الجديدة، ويبدو كذلك انه لم يستوعب بعد ان افلامه الماضية لم تلق نجاحا كبيرا كما في الماضي.
* فهو لا يزال يصر ان يكون البطل.. المغامر، المتمرد.. الساخر.. (...)