عندما كنت صغيرة...كان أبي حمامة من حمامات الحرم..شيخاً وقوراً صالحاً مهاباً.. أشم في ثيابه رائحة الروضة الشريفة والقباب والمآذن والصلاة وكان إذا دخل البيت توقف الشجار والركض واللعب ......وتغشى الجميع السكينة
ولعل أبي آنذاك لم يكن يعلم كم كنت (...)
وقفت أمام مرآتي ذات يوم فقالت لي المرآة:لقد بدأت التجاعيد تحفر أخاديدها في تضاريس وجهك.. بدأ برد الشيب ينهمر فوق ذروة رأسك.. وبدأت أعضائك تترهل شيئاً فشيئاً وتتحسر على فراق الجسد البض.
قالت لي المرآة: لقد تغيرت نظرة عينيك.. أين بريق التحدي؟ رحل (...)
الساعة السادسة صباحاً.... مثل كل يوم.. استيقظت على رنين المنبه.. بدأ يوم جديد من أيام الشقاء..
تأملت زوجي المستغرق في نومه العميق.. متدثراً بلحاف وثير... لا يوقظه رنين الساعة ولا أزيز آلة الحفر التي دمرت الرصيف وتكاد تزلزل المبنى. زوجي يعيش خارج (...)
قديماً كانت صورة الزوج والأب في المجتمع هي صورة الرجل المكافح القوي القائم على شؤون أسرته لذلك لقب ب(رب الأسرة) ورب كلمة مشتقة من التربية بشقيها المادي والمعنوي، أي الإنفاق والتوجيه والإصلاح والقيادة (وهذا مناقض لما يعتقده الكثيرون من أن التربية (...)
لماذا نغلف دفىء مشاعرنا ببرودة تصرفاتنا؟
لماذا تتفجر ينابيع الحب في قلوبنا ورغم ذلك تظل حياتنا صحراء مجدبة؟
لماذا تتفتح زهور الحب في حقولنا ويتمتع بشذاها كل الناس إلا المقربون منا؟
حين نكون برفقة أصدقائنا أو في أماكن عملنا لا تسمع منا إلا (...)
ما الفرق بين المذيع والمذيعة في القنوات العربية؟
او بالتحديد ما الفرق بين مظهر المذيع ومظهر المذيعة في القنوات العربية؟
الاجابة هي: ان المذيع اما ان يرتدي ثوباً طويلاً الى حد قدميه ومغلقاً بأزرار من الاعلى الى حد رقبته ويضع الغترة على رأسه (...)