ربما كتبوا ذكريات رسائلهم
في التراب،
على خشب الطين،
أو في زجاج من الرمل،
والحجر الرطب،
عند كثيب
يحاذي الجبال.
يقولون ما لم تقله الظباء
التي حدقت بعيون المها،
رحب صحرائها واسع،
وهي ترمي
على فسحة الغيم والغيب
أثقالها من هموم،
ومن قسوة البشري
المرابط (...)