ورد في تقرير التنمية الثقافية عام 2011 الصادر عن مؤسسة الفكر العربي، أن المواطن العربي يقرأ بمعدل 6 دقائق سنوياً، بينما يقرأ الأوروبي بمعدل 200 دقيقة يومياً. بالإضافة إلى أن الطفل الأميركي يقرأ 6 دقائق في اليوم (خارج المنهج)، بينما يقرأ الطفل العربي (...)
لن يناقش هذا المقال نشأة الأدب الإسلامي، ولن يدخل في جدل بيزنطي حول الرؤية والأهداف، هذا المقال محاولة متواضعة لطرح جملة من الإشكالات التي وقع فيها.
لننطلق من المصطلح، يعلم الجميع أن ربط أي فكرة بالدين، يضفي عليها هالة وبريقا وسحرا، والعزف على وتر (...)
الدماء التي تغطي شاشات التلفزة. أخبار العواصف والجوع والأوبئة والكوارث وأزمات الاقتصاد العالمي. أيوجد غير هذا تبثه القنوات والصحف والإذاعات، أم إنه لا جديد تحت الشمس كما يقال؟.
بل مما زاد الطين بلة، وسائل التواصل الاجتماعي التي أغرقت المجتمع تحت (...)
، العنوان بعاليه طلب من صديق لي. هذا الطلب جعلني أقف قسرا أمام مجموعة من الأسئلة المصيرية التي وضعت في طريق الكاتب وما يكتب. لمن يكتب الكاتب؟ هل يكتب لنفسه أم لمجتمعه؟ هل الكتابة عن المشكلة ستؤدي إلى حلها؟ وهل الكاتب الناجح – في نظر بعض الناس- هو من (...)
مما يثلج الصدر ما نراه من تنامي وانتشار مؤسسات العمل الخيري. الفكرة العامة لهذه المؤسسات والجمعيات نشأت في إطار الخير والإحسان, وقد تسلحت بما يعضدها من دوافع إنسانية وقيم دينية سمحة. لا ننسى هنا الدور البارز الذي لعبه الدين في الحث على العمل الخيري، (...)
ليس هناك من شك في أن التعليم سر نهضة وتقدم الأمم، وبقدر اهتمام الدولة بمسيرة التعليم سيكون موقعها في سلم ترتيب دول العالم. حجم الإنفاق الحكومي على التعليم رقم ضخم في خانة المليارات، لكن بالمقابل فإن مخرجات التعليم لا تتناسب مع حجم هذا الإنفاق. وهنا (...)
الخوض في الكتابة عن الجمال أمر بالغ الأهمية، ربما لأن الجمال قيمة عليا يسعى الإنسان إلى تحقيقها، وهو سمة بارزة من سمات الكون ونحن مأمورون بأن ننظر ونتدبر في خلق الله، في السموات والأرض وفي عالم النبات والطيور والجبال والبحار، لإدخال السرور والبهجة (...)
بعدما طردوا من (المدينة الفاضلة) انتشروا كالجراد ليملأوا الكرة الأرضية صراخًا وعويلاً...
إنّهم الشعراء حاملو المشاعل المضيئة وأمراء الكلمات التي تلد العاصفة، وقد كانت القبائل العربية قديمًا تحتفل بنبوغ الشاعر وذلك إيمانًا منهم بأهمية الكلمة وقيمتها (...)