لم يكد وزير الثقافة المصري الشاب الدكتور شاكر عبدالحميد يجلس على كرسي الوزارة حتى داهمته فاجعة «إحراق المجمع العلمي»، أو بمعنى أدق «إحراق ذاكرة مصر».. هذه الفاجعة التي شخصها قائلًا: بلد بلا ذاكرة هي بلد بلا مستقبل، وإنقاذ المجمع إنقاذ لذاكرة مصر.. (...)
كان في القاهرة حيث يشغل منصب الرئيس الشرفي لمؤتمر لسان العرب الذى انعقد تحت رعاية جامعة الدول العربية حيث فجّر مطلبه بمجمع عربي قومي يتجاوز التشتت بين المجامع في كل دولة قنبلة من العيار الثقيل إذ لم يستطيع أحد من “مشاركي الميكروفونات” المزايدة عليه (...)