عرفنا أخيراً ،
بأنّ الكلام امتحانٌ عصيٌّ
لمن لم يخفْ
وأنّ السماء حياديّةٌ
لأنّ
الذي لا يُرى مختطفْ !
توّهُمنا ..
حظُّنا الكارثيُّ
وآثامنا الخضر لم تُقترفْ
رحلنا ..
لنعرف أسماءنا
فمال الغياب بنا وانعطفْ
إلى أين
يا ضعفنا الآدميّ
إلى موعدٍ في أعالي (...)
قصيدة ( تراتيل العزلة ) ومن بعض أبياتها:
بمن سوف أنجو .. زورق الليل مغمدُ
وفي لجّتي سيفان .. نايٌ وموعدُ
وصوتي الذي في الجبّ قد فاض ماؤهُ
وفضّت لياليهِ التي كنت أشهدُ
ولم أدرِ هل في الريح علّقتُ أضلعي
وقد ينقض الإنسان ما ظلّ يعقدُ
صعدت المرايا .. (...)
كنا طقوساً
حينما فُتنَ الطريقُ
ولم نشأ أن يكبُرَ العشاقُ
رهنَ شقاوةٍ
قاماتُنا ..
كانت فضولاً لا يُحيلُ إلى سماءٍ
كالتي مرّتْ ونحنُ ضلالهُا منذُ انتبهنا
غيرَ أنّ عروقنا
كادتْ تشَابَهُ خِلْسَةً في نبضِنا !
* * *
من ذا سينتخبُ الصبابةَ
والمدى يخلو (...)
أفقنا ، و أيم الله ، من فتنة المسرى
ولم نتئد حمّى .. فللريح ما يُذرا !
حزازاتنا ظلّت كما كان عهدها
نذوّب في غلوائها الثورة الكبرى
نزفنا بلا وعدٍ كريحٍ يتيمةٍ
وعدنا تهزّ الليل أرواحنا السكرى
عصينا ، أجل ، لن نستعين بضعفنا
جراحاتنا أنّ الجراحات لا (...)
وردة في أعالي الغياب الذي نحتمله ولا نحتمله
ارتهان لما شذبته اليدان
الخروج من الذكريات إليها
رسائلنا في القصي القصي
الهوى حين كان ابتهاجا
نطيره في السماء القريبة من ذوبنا
لم يكن للعصافير أن لا تمر على صفحة الماء
دون اكتراث بأسمائنا
نبتني في خلو (...)
اطلعنا على مقالة " بعد عمومية أدبي جازان.. تفاصيل النشرة " للشاعر مهدي الحكمي المنشورة في "الوطن" في العدد ذي الرقم 4229 وتاريخ 7/6/1433، ونحن في مجلس إدارة نادي جازان الأدبي نؤكد على قبولنا واحترامنا لوجهات النظر كافة، وترحيبنا بالنقد الهادف (...)
بوسعك ..
رغم كل الماء حول ،
أن تقول : أنا !
وإنك ما اختبرت هناك
إلا كي تفيض .. هنا
مررت
على شفاه الغيب
بالكلمات مفتتنا
وأكملت البياض الغض
بالنسيان
حين دنا
كبرت على اعتراف النخل
لم تصعد سواك
جنى
وأنت كأنت،
منذ قرأت جرح (...)
إن واقعنا الثقافي يدعو إلى الحيرة ويثير الشفقة في آن معاً,, فملامحنا ما زالت تغط في سبات عميق لا أظنها ستستيقظ منه قريباً,, ذلك أن هناك من لم يزل يمسك بقيادنا إلى حيث يشاء هو، لا إلى حيث نشاء نحن!!
وما ذلك إلا لأن الوعي الذي ندّعيه لم ينته بنا إلى (...)