بوسعك .. رغم كل الماء حول ، أن تقول : أنا ! وإنك ما اختبرت هناك إلا كي تفيض .. هنا مررت على شفاه الغيب بالكلمات مفتتنا وأكملت البياض الغض بالنسيان حين دنا كبرت على اعتراف النخل لم تصعد سواك جنى وأنت كأنت، منذ قرأت جرح الأرض ممتحنا على من لم يقف في الصف أن لا يدعي وطنا ! لمن غنيت ؟! لا تدري ، سبيل العارفين غنا كمفردة بلا رئة قضت جدرانها شجنا مقام أنت مرتهن وسوف تظل مرتهنا وكيف تغادر الأوهام ، والأوهامُ جسر فنا أضأت الماء بالأسماء لم ينحز إليك سنا ! ترى آمنت ؟ هل يكفي من الأحجار ما كمنا ذهبت .. ذهبت ما يدريك .. أي الضفتين ضنى ؟! تفاصيل الذي يأتي .. تعبت ، ولم تصل مدنا متى ستفيق؟! خيط الشك أوهن ، والمسير عنا أعد ترتيب من مروا عليك وعلقوا الزمنا فنصف العمر أسئلة وباقي العمر محض منى !!