عرفنا أخيراً ، بأنّ الكلام امتحانٌ عصيٌّ لمن لم يخفْ وأنّ السماء حياديّةٌ لأنّ الذي لا يُرى مختطفْ ! توّهُمنا .. حظُّنا الكارثيُّ وآثامنا الخضر لم تُقترفْ رحلنا .. لنعرف أسماءنا فمال الغياب بنا وانعطفْ إلى أين يا ضعفنا الآدميّ إلى موعدٍ في أعالي الصُّدفْ كبرنا على قفزةٍ حرّةٍ تهمُّ وتسقط في المنتصفْ خساراتنا.. فرصةٌ تُستعادُ ولكنّنا لا نُصيب الهدفْ كأنّ النهايات تختارنا لدورٍ يليق بهذا الشرفْ !! مدانون بالحزن والذكريات وما حاول القلب إلا انكشفْ لأنّ الحقيقيَّ ما لم نقلهُ، أضاء الذي بالضلال اعترفْ تعبنا.. أجل، لم نكن مؤمنين بأنّ الهزيمة غير الأسفْ وأنّ انتظار الذي لا يجيء فناءٌ وأنّ الفناء ترفْ مساكينُ .. شبّاكنا غامضٌ وصبح الكنايات عنّا انصرفْ نفسّر هذا الصدى بالصدى كثيرٌ على الروح هذا الصَّلفْ ونقسو على بعضنا مرتين لأنّ الهشاشة بنت الشغفْ لأنّا .. نكرّر أخطاءنا فلا شيء مما نظنُّ اختلفْ