لم يكن المشهد الثقافي الحديث في بلادنا على دراية عميقة بالدفتردار، بوصفه معلمًا رائدًا، أو (مؤرخًا وأديبًا). ولم تحفل بذكره غير كتب التراجم وسير الأدباء، التي أشار أصحابها إلى هذا العلم المدني في بضعة أسطر، لا تكشف دوره وجهوده بالقدر الذي (...)
الدكتور عائض الرَّدَّادي, المدني مولدًا ونشأةً وانتماءً وهوى, وجيله من أمثال : مرزوق بن تنباك, وعاصم حمدان - رحمه الله - وهما مثله مدنيان مولدًا ونشأةً وانتماءً وهوى - يختلفون في أمور شتى, ويتباينون في مقامات حضورهم العلمي والثقافي, غير أنهم يشتركون (...)
ولن أسهب في تفصيلات هذا الاتجاه التحولي لديه, بل أختم إشارتي إليه بأن شاعرنا الخطراوي كان منفتحاً على كل التيارات, ومفيداً من التجارب والاتجاهات جميعها, وقارئاً واعياً صبوراً, شديد الملاحظة في الشعر, باتجاهاته وموضوعاته وتقنياته كافة, وكان شديد (...)
العلاَّمة الراحل محمد العيد الخطراوي, أديب ذاع صيته واشتهر بوصفه شاعراً.. حتى كاد يطغى ذلك الصيت وتلك الشهرة على ما عداهما من اهتمامات وشواغل عُني بها وأخلص لها ذلك الأديب والمفكر الفذ -عليه شآبيب الرحمة والرضوان-.. وعلى الرغم من إسهامه العلمي الثري (...)
صدر كتاب (الوادي المبارك) (مرائي الشعر.. وجماليات المكان) من تأليف: أ. محمد إبراهيم الدبيسي، تناول فيه موضوع (وادي العقيق عند شعراء المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري) وهو دراسة معنية بكشف جانب من جوانب المكون الشعري والشعوري لشعراء المدينة (...)