في نهاية المقال
رغم خَلوة الذات وما تعيشُه تارة من جمال اللحظات، وتارة في حزن بين ثنايا النَّفس وأركان القلب، مما ترى من صفحات العمر.
إلا أن لوحات في الأفق تُقِضُّ مضجع الرَّاحة، لا تغيب عن الخاطر، تنتفِض لها الأركان والعيون في بكاء.
إنها لوحة (...)
على الأرائك
بركان ثارَ من حرِّ الأنفاس، من آه الأوجاع، أيها الليل الصامت، صمتُك أخَذ القلب في أخذات، سرَق الفكر حتى غابت معالم الذَّات.
ذهبت خلف ضيات القمر، فما وجدت راحة ولا طيفًا من أطياف الصفوات
عادت النفس أدراجها، تبحث عن مكانها، فكان الخريف قد (...)
على الجدران العتيقة
أفنانُ دِيَاري يغمرها حزنٌ متدفِّق من أعماق الهِضَاب، تظلِّلها سُحُب تحمل في قلبها أنينًا.
شوقُ النفس والنظر طال في صبرٍ هدَّ الحال، لرؤيةِ تدفُّق الأمطار لتغسل الجبين، وتغمر الديار التي تحنُّ له منذ زمان، لتنمو كل الأزهار من (...)
على حبل الإعدام
يا شمس العروبة، يا عز الأمة، نورُك ما غاب عن كل المعمورة.
سوريا مجدك لا يَغيب برصاصة، ولا بشبِّيحة تنتهي حضارة أجداد.
يا دم الأطهار، اروِ بلد الأحرار، رجال النِّيل ما نسوا جُرحكم النازف.
من الحجاز صهيل الخيل في عُلوٍّ كلما علا صوت (...)
كتبتُ بحبر الحنان حنانًا كلما هبَّت نسائم الورود المشتاقة لحنية حنان الربيع.
إذ فاح من رُبوع الحضن المشتاق لطَيف النَّبع الحنون عبيرُ الأشواق، ترافِقها كلمات أَحرُفها أخضبت من دموع الشوق الآتية من بين الجفون الساهرة منذ زمان حين غاب طيفكَ من عالمي، (...)
غرباء في زمان يطول فيه البكاء على مَن يُعذَّب في أصقاع الأرض، جراح مِن شتى بقاع الأرض تُطلُّ لتُدمي القلب الحزين، نسمات غربية تُرافقها أطيافُ عزيمة الصادقين لهذا الدين.
مَن يوقف تدفُّق حبر قلمي وأنينه المتناثر في سماء ربوع الديار، والقلب في لوعة (...)