وينتحبُ الحنين .. و زهرةٌ تنزوي في ذبول
كُل شيء عاد يُروى من جديد..
و كأنها الأيام قد دارت ؛ لتُنكأ جُرحًا عتيقا
كُل شيء كان يبكي
المحاجر ، القلوب ، و دميةُ طفلةٍ قد رُميت في زقاقٍ معتمة
لم أبالِ.. !
قلت ياصبري تمهّل علّ أحزاني تزول
لم تزل!
أحرق (...)
في نصها «تمتمات أنثى» تفصح عن مكنون الروح التي تتوق للحياة الهانئة، والهرب من منغصات الزمن الكثيرة، لتصف لنا الكاتبة مقدار أحزانه، ولواعجها بأسلوب آسر، وبلغة شفيفة تلامس الشعر، وتنهل من معينه؛ فتأخذ من فضاء حياتنا مشاهد معبرة على نحو: الزهور، (...)