تدلهم ثنايا الأمور، تأرق المقل عن منايا الغط في عالم الهناء والأحلام، وتكرب الخواطر عن إدراك هنيهات سانحة من لحظة تملأ عبق رحيقها بالراحة، وتغيب عن خيالها متع من أوقات هانئة كانت تدرك نتفاً منها قبل أن تغادر تحت شفق المغيب، ولا يعد من وقته إلا ساعات (...)