عبارة يرددها بعضهم بعد المؤتمرات والورش والأمسيات والندوات العلمية والثقافية. يقولون: مافائدة الكلام؟ إنني أتفهم هذا الضجر من الكلام، لمن لا يعرف ما الذي يأتي بعد ذلك. ولمن لا يدرك قيمة النقاش والحوار.
إنني أشبه عقل الإنسان الذي ينعزل عن الحوار مع (...)
قال شوقي ذلك البيت ورحل، لا لم يرحل، الذين يتركون وراءهم كلامًا كالوشم على صدر التاريخ، لا يرحلون.
لكن الأزمان لا تتوقف في نقطة، بل تتغير وتتغير معها منظومتي (الحسن والقبيح)، فما كان في زمن ما قبيحًا، قد يصبح مستحسنًا، أو سلوكًا هامشيًا على أقل (...)
قال لي أحد المهتمين بالاقتصاد: نجوت من خسارات كثيرة في سوق الأسهم لأنني لم أكن مجرد تابع، كنت صانع قراري. عندما يندفع الناس للشراء كنت أبيع، وعندما يبيعون أشتري.
على نحو ما دفعني هذا للتفكير ببعض كتّاب ومغردي الرأي. قلت «مغرد رأي»، وأحسب أن أحدًا لم (...)
على غرار «الفوضى الخلاقة» التي كان يتغنى بها أنصار ثورات الربيع العربي، والتي نظروا بواسطتها للثورات. فرغم ما للفوضى العارمة التي تخلفها الثورات من تكسير وتخريب وحرق ممتلكات وربما قتلى، إلا أنها السبيل الوحيد للخلاص، وهي اللبنة الأولى التي تمهد (...)
هل تعرف طعم خيبة الآمال؟
أعتقد أن أكثر الناس معرفة لمرارة هذا الطعم الحارق، هم أعداء المملكة العربية السعودية.
قبل كل شيء لنتحدث عن العداء، بشكله المجرد. ولِنُجب على هذا السؤال المخيف: كيف يتحول الناس أعداءنا؟
هناك من يصبح عدوًا، لأنه تلقى ضررًا (...)
يقال إن هناك فيلاً مولودًا في حديقة، وقد تم ربط قدمه بحبل قصير، حينما كبر أزيل الحبل، لكن تفاجأ حراس الحديقة بأن الفيل ما زال يتجول في المساحة المسموح له نفسها عندما كان مقيدًا!
نعيش اليوم في المملكة العربية السعودية، بقيادة الملك سلمان وولي عهده (...)
يقال إن هناك فيلاً مولودًا في حديقة، وقد تم ربط قدمه بحبل قصير، حينما كبر أزيل الحبل، لكن تفاجأ حراس الحديقة بأن الفيل ما زال يتجول في المساحة المسموح له نفسها عندما كان مقيدًا!
نعيش اليوم في المملكة العربية السعودية، بقيادة الملك سلمان وولي عهده (...)
«الجسم الساكن يبقى ساكناً، والجسم المتحرّك يبقى متحركاً، ما لم تؤثر عليه قوى ما».
هذا هو قانون نيوتن للحركة المنتظمة، وقد يبدو للبعض أنه ينطبق على الأجسام المادية، لكنني أرى غير ذلك، فكل شيء في هذه الحياة خاضع لهذا القانون، الشركات، المؤسسات، (...)
منذ اخترع الإنسان الكتابة، قبل أربعة آلاف سنة، والمجتمع الإنساني دخل عصرًا جديدًا من عصور الحضارة، بحيث اعتبرت منعطفًا في حياة البشرية، وكانت الممهد الأول لنشوء الدول العصرية والأجهزة التخصصية بإرشيفاتها وقنوات اتصالاتها، حتى وصلنا للعصر الحديث (...)
الفرق بين المكان المهجور والموحش وبين المكان المأهول المضيء، هو الفرق بين وجه يلقاك مكفهراً وآخر يلقاك بابتسامة.
ويقول العرب «ابتسامة صفراء» وصفًا لتلك البسمة المزيفة، التي تبعث رسائل فاضحة وثقيلة عن عدم الترحيب والانزعاج المبطن. وهي هنا ليست (...)
العظماء يمرون بنقاط تحول فكرية، أما المرتزقة فهم يقفزون من المراكب..
ما الفرق بينهما؟ كيف يحدثان؟ ما هي البواعث؟ كيف نتعامل معهما اجتماعيًا وإعلاميًا؟ سأتحدث عن هذا، وسأختم بكلمة موجهة لكل منهما، كلمة قد تضيء وتنفعهما، ليحصلا على السلام (...)
ما أن كدنا نحتفل بالنصر على التطرف الديني التي نهش مجتمعنا السعودي لعقود، خصوصًا بعد أن أعلن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبارته الشهيرة: [70 في المئة من الشعب السعودي هو أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة أخرى من حياتنا في (...)
تماشياً مع الأهداف الوطنية ضمن رؤية المملكة 2030 بدأ العمل في وزارة الإسكان، على الخطط الإستراتيجية التي أثمرت عما نراه اليوم من نتائج واضحة، تمثلت في خدمة أكثر من 250 ألف أسرة في النصف الأول من العام الجاري فقط. رقم جيد بلا شك، ففي تاريخ الدعم (...)
«بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.. أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب»، هذا ما كتبته سمو الأميرة ريما بنت بندر في حسابها الشخصي على تويتر. معلنة مباشرتها مهامها كأول سفيرة سعودية لدى واشنطن. (...)
اجتمع قادة 37 دولة ومنظمة في أوساكا اليابانية لبحث مجموعة من القضايا الاقتصادية والسياسية المهمة. من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهد بلادنا الغالية. في اللحظة التي وقف قادة العالم وبينهم العربي الوحيد الذي مثل العرب. لستُ بحاجة (...)
على غرار المثل العربي القديم: «رمتني بدائها وانسلت» غرّد وزير الخارجية الإيراني ظريف، عن «دبلوماسية التخريب» واصفاً اتهامات الولايات المتحدة لإيران بأنها خلف إصابة ناقلات النفط السعودي المتجهة للولايات المتحدة. بعد بث فيديو للحرس الإيراني وهو ينتزع (...)
بعد كل هذه السنوات التي استحوذ فيها الرجل في التنظير والأدب في الكتابة عن شؤون المرأة والتوغل لأعماقها ونفسيتها. بعد أن أزيحت المرأة عن ساحات عدة، بسبب سطوة المتشددين الدينيين على ثقافة المجتمع وإرادته آنذاك. بفعلهم جميعًا أزيحت المرأة، وبقي كرسيها (...)
مفاتيح:
- «النسوية» لا تعني كل النساء المطالبات بالحقوق.
- «النسوية» لا علاقة لها بحقوق المرأة.
- الحديث هنا عن حسابات على «تويتر» تدعي المطالبة بحقوق المرأة.
عندما ترى مجموعة من الناس، يستخدمون نفس الرسائل، وبنفس الأسلوب. اعلم أنهم يشربون من مصدر (...)
لا يمكن أن يأتي شهر رمضان، دون أن يتبادر إلى أذهاننا « الغفران».
في البدء كانت الحياة عبارة عن اجتماع للأضداد. وعلى كل تلك الأشياء غير المتشابهة أن تعيش سوية. الماء والنار، الريح والتراب، وأنا وأنت. تقارب وتنافر، تضارب وتآلف. هذه هي قصة الحياة في (...)
كان لابد من وجود كيان واضح ورسمي لتمثيل المسلمين في العالم، وهذا ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي منذ تأسيسها عام 1962. لكن الحقيقة ما رأيته في نيويرك الأسبوع الماضي، حينما حضرت مؤتمر القيادة المسؤولة الذي نظمته الرابطة بالتعاون مع مركز القيادة (...)
التسويق الشخصي فن. قبل الحديث عن ذلك، لا بد من التنويه على أنني لا أتحدث عن التسويق في سوق العمل، إنني أتحدث عن التسويق الاجتماعي والفكري والتربوي في برامج التواصل.
التسويق الشخصي أو Personal Branding في برامج التواصل قد لا يروج لمنتج مادي تريد (...)
ليس بالضرورة أن يعرفك الآخرون لتكف عن السلوكيات المسيئة للآخرين، اليوم تم إقرار نظام يعرف باسم «الذوق العام» لأنه ليس الجميع لديه ذلك الحس التعاوني مع الآخرين، فيكف من تلقاء نفسه عن إيذائهم. هذا النظام سيوقف الجدل حول ما هو لائق وغير لائق، لأن (...)
تلقى القائمون على ملتقى المرأة السعودية الثالث هجومًا غاضباً من مغردات ومغردين سعوديين.. بسبب اختيار الممثلة المصرية سمية الخشاب لتحظى بتكريم خاص، ضمن تكريم (8) سعوديات، كنّ جديرات حقيقة بالتكريم. وهنّ: الأميرة هيفاء الفيصل، د. لمياء باعشن، أ. سارة (...)
أصعب تحول على الصعيد الفكري، هو التحول من متطرف إلى معتدل. الاعتدال الذي يجعلك في المنتصف بين الكراهية والحب، بين الظلم والعدل، بين التواضع والغرور، بين كل تلك المتناقضات. كثيرون من كانت لهم منعطفات تغيير في حياتهم، لكن، وللأسف، انتقلوا من ضفة لضفة، (...)
كنت صغيرة بما يكفي لأن تصبح أفلام الكارتون متعة حياتي، كان ذلك في نهاية الثمانينات الميلادية، لكني كنتُ فطنة بما يكفي لأن أتساءل. وقتها كان الكارتون الشهير
«بوباي/ popeye» أحد تلك الأفلام التي كنت أشاهدها بالكثير من الدهشة. إنني أتذكر جيداً تلك (...)