الشاعر حسن السبع.. لا نقول وداعا شاعر زيت البلاد وقناديلها بل نقول نستودعك الرحمن الرحيم لتكون في رحاب الله في مقام كريم، لا تطاوعنا قلوبنا ولا أقلامنا في رحيل الشاعر العصامي النبيل أن نقول وداعا أيتها الطفولة السرمدية، ولا نقول وداعا أيها الوفاء (...)
كان خميساً ألِقاً ذلك الذي وقفت فيه فوزية أبو خالد على منصّة دمّامية. وقفت الشاعرةُ/ الرمزُ لتوقعَ موقفاً ثقافيّاً تشرّب في مفاصلها منذ سن الرابعة عشرة. منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، منذ القلم الأزرق الأول الذي حُمل في البريد إلى ورق صحيفة (...)
علي الدميني ليس الموقف الأخير 2001- 2014
"أسأل الله أن يجعل يومي قبل يومك لأجد من يكتب صوتي بعد رحيلي أو يحفظ عهد حبري بعد نفاده أو يتذكر أحلامي بعد إغماضتي الأخيرة".
كنت قد كتبت لعلي الدميني السطر السابق على جناح ورقة قبل أن ننتقل من قَدَر الورق (...)
لا تحتاج أن تلقى محمد العلي وجهاً لوجه لتبصر لوحة شفيفة لتعابير محياه متعددة الأطياف تمتد على مدار تجربته الإبداعية والسياسية والحياتية.
لا تحتاج أن تقابل محمد العلي في لقاءات خاطفة أو سخية كما يلقاه المعارف العابرون أو الأصدقاء اليوميون لتسمع زخات (...)
كمواطنة وامرأة عربية مسلمة من المملكة العربية السعودية وككاتبة تنعم برعب تهلكة الكتابة، اكتب مقالي هذا بكثير من التضامن مع المضامين الأخلاقية النزيهة والموقف السياسي النقدي بعيد النظر مما طرح في البيان الأميركي غير الرسمي الموسوم بعنوان "ليس باسمنا" (...)
تعقد القمة العربية في ظروف بالغة التعقيد على المستويات الدولية والاقليمية والقطرية، ما يثير في ذهن المواطن العربي اسئلة جارحة عن القرارات المطلوب اتخاذها والاستراتيجية العربية التي يمكن ان تضعها هذه القمة لتتحمل من خلالها مسؤوليتها التاريخية تجاه (...)
في احدى المربعانيات النجدية كتبتُ قبل ما يقارب عقدا ونصف عقد من الزمان مقالاً بعنوان: في الصيف ضيعت البترول بمجلة اليمامة وكان يرأس تحريرها وقتها رجل تخرج للتو من جامعة السوربون بباريس وأتى يحمل تصورات طازجة عن قيمة الشفافية والصدق والمصارحة في (...)