لا تحتاج أن تلقى محمد العلي وجهاً لوجه لتبصر لوحة شفيفة لتعابير محياه متعددة الأطياف تمتد على مدار تجربته الإبداعية والسياسية والحياتية. لا تحتاج أن تقابل محمد العلي في لقاءات خاطفة أو سخية كما يلقاه المعارف العابرون أو الأصدقاء اليوميون لتسمع زخات المطر أو شلالات الضوء تهدل في اللغة.