-1-
ذابلٌ مخملُ زنديكِ،
ومكسوفٌ على الثغْر،
لمى ورد الشَّفَهْ..!!
هل أصابتْ جَسَدَ النعمة،
عينُ الشمس بالغيرةِ
إذ أَفْلَتَ منها لافحٌ،
عطشانُ، سَرّى وَهْجَهُ،
في نبعها، وارْتشَفَهْ..؟!
أيُّ بُخلٍ، في براريكِ، حرامٍ؟!
تَحجُبينَ الخَلْقَ عن قيّومه (...)
الشعر "كائن" يتجلى في المتعدد، ولهذا لا حقيقة لافتراءات موته. فكما كان "كلام" الفيلسوف "طموحاً حالماً" كي يصير شعراً ولم يصرْ، كذلك أرهص "الإيهام العلمي" بعلم الوهم، كي تصبح الروح رماداً ورفاتاً لوشيعة أحاسيس ورؤى ذلك الكائن... ولكنها لن تصبح! لا (...)
-1-
تَجيئُني حمامةً محمومَةَ البهاءِ
ثم تزدهي لَبوءَةً
إذا أغظتُ كبرياءها.
فَيجأرُ الصُّدودُ جاحظَ العيونْ!!
تغيبُ في عرينها لوهلةٍ... تروق... نلتقي أَحَبَّ ما نكونْ!!
وها أنا طوَّفتُ في الأمصار،
هارباً، ولائذاً، وما اهتديتُ
فارتميتُ (...)
-1-
غيمةٌ من سُلالة شمس الندى،
أمطرتْ لَهَباً بارداً،
أجفلت في اليباس المتوَّج خيلَ النعاسْ...!!
أيها الغيهبُ المتحكِّم بالصمتِ.
صُمتُ، اْبتهلتُ، اعتكفتُ،
تلاشيتُ، في لُجّة الحُلْم،
كي أستريحَ من النُّطقِ.
هزَّأتَ توبةَ نجوايَ،
لم تستجب لي
وفجرَّتَ (...)
-1-
لَهَبُ الغِيرة رامَ الأشقرَ الجوريَّ،
فاْختارَ من الوجه تُوَيجاً راعفاً،
- في خدّها الأيسر -
أضحى من علامات البهاءِ الفارقهْ!!
زادَ من زينتها الريّا،
ولم يُنقصْ
كما تبغي النوايا المُحرقهْ!!
كان ما صارَ، افتتاناً،
باركَتْهُ الشمسُ خجلى
واحتمى (...)