السكرتير يقرع الباب ليخبر أبومحمود بمقدم أبوحسين.. يدخل الرجل وينتصب فيدعوه أبومحمود للجلوس، فيجلس.. بين القهوة والشاي شيكات توقع وأوراق تصدق.. وأبوحسين كالأعمى والبصير.. فكرة تجره وأخرى ترده.. انتصب أبومحمود وقد سالت الشهامة من أشداقه.. (ما هو بسيط (...)
ليلة هادئة وسكون يغمر المكان، إلا في بيت الشيخ مبارك.. الشيخ المبارك بات ليلته في نزع الحياة و(هيا) عند رأسه.. تتغشاه سكرات الموت فيؤذن.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله.. ثم يستفيق نصف استفاقة.. هيا (هاتي الإبريق) تنتحب هيا في صمت.. خمسة (...)