الحروب بالوكالة ليست بالسلاح فقط فهناك ما هو أشدُ فتكاً من الأسلحة، فالحروب النفسية والأراجيف الاقتصادية وصناعة الإحباط وإيغار الصدور وغيرها من الأساليب التي سأتناول جزءاً بسيطاً منها هي أهداف أساسية للأعداء، والشواهد التاريخية والحالية كثيرة، (...)
في الحقيقة لا أُجيد تنميق الحديث كثيراً ولا أحب الإطالة في الوصف والشرح لذلك سأبدأ على الفور في الحديث عن المتغيرات الاقتصادية المتجددة فالتركيز على القرار لوحده مهما كان مؤلماً لا يعطي المتلقي تصوراً واضحاً عن هذا القرار، اليوم لا يمكن أن نحلل أي (...)
اجتاح فيروس كورونا العالم واختلفت دول العالم في التعامل معه وبكل فخر كانت المملكة بخطواتها وقراراتها أسرع من غيرها للحد من انتشار هذا الفيروس، بل إن تعاملها مع هذه الجائحة على المستوى الإنساني غير مسبوق، فساوت بين المواطن والمقيم والمخالف لأنظمة (...)
الهيئة العامة للعقار معنية بكل ما يتعلق بنشاط العقار (غير الحكومي) حسب ما هو مُعلن، في الحقيقة استبشر المهتمون بهذا القطاع بتأسيس هذه الهيئة إيماناً منهم بأنها ستحمي هذا القطاع بكل مكوناته وستخلق مناخاً جاذباً وستوفر البيئة المناسبة لذلك، والسؤال (...)
من المقرر نظاماً سلامة الصكوك الصادرة من الجهات الرسمية وصحة الملكية لما تضمنته وعدم الطعن فيها، وبما أن ما يُشار إليه من ملحوظات حيال إصدار الصكوك لا ترتقي للقدر الكافي للنيل من صحتها وسلامتها ولو كان لها اعتبار ما صارت إليهم الأراضي وتناقلتها (...)
أتناول إمكانية تصدير العقار السعودي ولكن أبدأ بالحديث عن القطاع العقاري لدينا بشكل عام والذي لم يساهم في الناتج المحلي كما يجب لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها (الأنظمة والتشريعات) فالقطاع العقاري لدينا عانى كثيراً وتأخر كثيراً عن القيام بدوره كرافد مهم (...)
هذه أقدار الله..نرضى بها ونسلم مؤمنين تمام الإيمان أن الموت قدرنا جميعاً صغيرنا وكبيرنا، وأننا أموات أبناء أموات، وأن هذه الحياة كدر كلها، كما قال الشاعر العباسي أبوالحسن التهامي:
حكم المنية في البرية جار
ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يرى الإنسان (...)
دائماً ما يعودنا أمير الرياض أن يكون في أول الصفوف، حباً للخير، ودعماً لمناشطه وجمعياته، وإكراماً للعلم والعلماء، وتقديراً للخيرين والباذلين.
في كل أحواله هو المعبر عن أهل الخير، المبين لموقف إصلاحي رشيد، هكذا ديدنه، وما أن يعلن عن مبادرة إلا وكل (...)
أصيب التعليم في العالم الإسلامي بتأخر عندما أنّثت دوره فأصبح «الجامع» جامعة.. والمعهد «كلية» ودار العلم «مدرسة» ومراحل التعليم قسمت إلى ابتدائية.. ومتوسطة وثانوية، هذا التأنيث الذي استمرأه كثيرون أتى على ما للمسجد من رسالة.. كان فيها المسجد جامع (...)