مشيتان
مشية تتصابى مع الريح
وأخرى تضم المكان
***
يومنا دان، دااان
والمدى أرحبوا أرحبوا.....
ولك الشأن
تقارب... أرواحنا وتقيم الزمان
يومنا قهوتان
قهوة نارها المقت
وأخرى... استبد بها الوقت فكان عليه الرهان
***
يومنا وقفتان
وقفة في سوق صبيا
حيث اشترينا (...)
-1 صاحبي
الموكلي ْ
مرّ صبيا
واشترى الفل لي ْ
حالفا يعصب الرأس كي أدخل الليل منشرحا
شارحا للخلي.
-2 يحنو
يحنو الليل وأحنو عليك
فلماذا تجرح أغنية أسرت بالسر إليك.
-3 عساك تذكرني
عساك تذكرني ؟
أنا الساكن درب الحاج ما فارقته مذ كنت تأتيني نجيا
ترى كم (...)
أدري أن السؤال ضارب الجذور في عمق الوجدان الإنساني، وأدري أن الصداقة أعمق وأصدق من شكليات المظاهر المتكلفة، وأدري أن صداقة الذات والتصالح معها موضوع شاق وصعب المراس لكنه ممكن.
لا تثريب عليك أيها الصديق الذي هو جزء مني وأنا جزء منه، لكني أبحث عنك (...)
ت وجهك في كتابي
فتقاطر الأشباه
كل بصورته يصابي
...
رسمت وجهك
وكنت ساعتها عذابي
كم فاضت الفرشاة من نور
لا لا والماء استوى بي
....
رسمت وجهك دونما حجب
من بعدما ذهبت بك الأحلام
ونظرت في المرآة محتفلا
هو أينا ملك ؟
متناسيا يوم الخضاب
....
رسمت وجهك
ما (...)
لا تفكر في الطريق إلى الثمالة
وجالس الليل الطويل
والإصباح لا تكسر بخاطره
ترشد في الضلالة
ليس هناك حد للصبابة،
والصبا،
حتى الشيب — وهو يجاوز الصبغات —
لا تجرح ظلاله
إذا ما دعيت
لا تقل: لا
قل: ربما نلتقي
فقد تتخلص من نقمة البيت
قد تلتقي نصف روحك
لا (...)
فتوح الكلام
كلما خامرته المعاني
تصابى مع الشمس، مغتبطا من محيا دلائله بباب السلام
كأنه أنت؟
ضاحكا مستبشرا، من حلول صباك جنب المقام
كأنه أنت؟
لما وقفنا في عرفات الله، محرمين، والشمس غاربة،
والناس محشورون كأن القيامة قامت
قلت: كفي بكفك روحنا قبل (...)
معرفة شيء ما تبدأ من السؤال ... وكلما ازدادت الأسئلة أكثر، وأكثر ازدادت المعرفة.
المجموعة القصصية"وجوه رجال هاربين"للقاص البراق الحازمي، تثير الأسئلة بدءاً من العنوان الذي يعتبر نصف المجتمع"رجال"ليترك النساء للسؤال: أين هن؟ ثم الصفة"هاربين"لازمة حال (...)
تمدين خوفك في رحلتي، وتنامين آمنةً مطمئنة!
انظري للطفولة؟ تلقينني شارداً في محياك!
ولست المعاتب لك، لكنها ذمتي حمّلتني فضولاً.
اليوم انتظرت طويلاً بابك، حتى أثار النهار محيا غيابك!
لا بد نمت... والحرب جارية في عالي روحك؟
حية عينيك تحكي.
فهل كنت (...)
عندما أتحدث عن التجربة الشعرية للشاعر علي الحازمي، أجدني أقف أمام طرق ملتبسة، التباس الشعر... الأهم كيف تتحرر علاقتي بالشاعر، كصديق عزيز. كم اجتمعنا على الشعر، تحاورنا حول الحداثة والكلاسيكية، المألوف وغير المألوف من اللغة، الجمالي وغير الجمالي، (...)