لا تفكر في الطريق إلى الثمالة وجالس الليل الطويل والإصباح لا تكسر بخاطره ترشد في الضلالة ليس هناك حد للصبابة، والصبا، حتى الشيب — وهو يجاوز الصبغات — لا تجرح ظلاله إذا ما دعيت لا تقل: لا قل: ربما نلتقي فقد تتخلص من نقمة البيت قد تلتقي نصف روحك لا تقل: لا ما دامت الأرض حافلة والرياح تبارك جروحك يا عبدالرحمن خذ قلبي على صفته ( شكاكا مرتابا ) لا تطلب منه يقينا يكفيك جوابا إن الموت الحق ذات نهار نظمنا الفل جسورا للقبلات لما دخل الليل دخل علينا بالآهات فطلقنا النظم وأخذنا بالنثر ننثر فل المجنى في المعنى وفِي المفرش ننثر فل الجنات أنا المصبح في مواقيت الأنوثة قهوتي قشر وإفطاري زلابية ومتكاي الكلام لعل الشاعر المحموم الأملس الكلمات يخرج من كحول الوقت ملتحفا برايته إلى كحل الجهات انتظرت العدو فجاء صديقي مرتبكا خائفا من عقوقي أنا الثور المجنح أبدأ كالهلال مقرنا وأكتمل كالبدر مغتبطا فإذا غربت مولها فالشعر نجواي وبارقة الصديق * شاعر سعودي