حمد الدليهي يرثي فهد شبيب الدعدوش الخالدي، الذي توفي في محافظة الخفجي (رحمه الله):
عز الله انه ضاق يا سعود صدري
والحزن صارت يمته باتجاهي
في حلم والا علم يا سعود مدري
غديت مثل اللي مْبنّج وفاهي
علمتني والعلم زلزال حدري
فجعتني وانا مع الوقت لاهي
كدّرت (...)
والصبر.. لو طال قلّي ويش جاب
الله أكبر.. ويش باقي ما ظهر
دام في ظهر الوفا.. مغروس ناب
سقت لك عمري.. على كفي.. مهر
ودست.. من شانك.. على روس الصعاب
ولا كسبت.. إلا دموعي.. والسهر
ولا شكيت.. إلا تباريح العذاب
ولا زرعت.. إلا من اشواقي.. زهر
ولا (...)
في راس مرواس يزاهي ربيعه
متخالطٍ ما بين حواء وبسباس
وخصاب وأشجار والسدر به منيعه
وزهرة ربيع هزها ريح نسناس
وفاحت روايحها بزين الطبيعة
اعصير قبل الشمس ترهف بالأشماس
وبان الشفق والليل بين هجيعه
ذرفت أنا دمعي بلاحد وقياس
من سبتك ياللي نويت (...)
يجذبني العازف بصوت الربابه
لو حيت حس اللي غداله تناهيت
يقنب كما تقنب جياع الذيابه
انساح بالي عقب ما شال هالبيت
من عافنا عفناه ماهي طلابه
لو يقعدن حبه من النوم صديت
أقفيت عنه وعفت خد وطابه
عقب الشهد ما تقبل النفس حلتيت
لو هو علاجي عن خوافي صوابه
من (...)