يعتقد أحدنا بأنه كتلة واحدة، متماسك، متكامل، متناسق، مثالي، إلى أن يقف صدفة أمام مجموعة مرايا عاكسة مغروسة في عقل أو عيون أحدهم، تدله على ذاته الحقيقية (شظايا، مجموعة تناقضات) كبناء تم ترميمه عشرات المرات، كجلد حمار وحش يغلب سواده على بياضه، متلون، (...)
كانت «النية» أن أسرد بعض عيوب كتبة الرأي، فمنعني الخوف من تأويل خاطئ، أو رجم بالغيب، لذلك سأسرد عيوبي، مع الإشارة إلى أن العيوب أدناه ليس لها علاقة بأي كاتب أجمل مني قلماً، وأرقى وعياً.
يتصدر عيوبي، اعتقادي بأن رأيي صواب دوماً - غرور الكاتب - وأن (...)
كان «نفسي» تقبل الصحيفة تكرار العنوان على كامل مساحة المقال، لكن سيُقال «كاتب كسول»، وصيحفة تحابي، لذلك كل ما يرد أدناه سيكون أوسع من غرفة تبديل ملابس في محل سيدات «تبقى السيدة جميلة، وتتغير الملابس»، والمساحة مجرد مرايا، لم تفهم إلى الآن، لماذا (...)
يقتلني عدم وجود مصابيح سعودية وهاجة على طرقات الأجيال القادمة، في مجالات العلوم التطبيقية، والإنسانية، فلا للطب مصابيح، ولا للفلك، حتى القصة، والفلسفة لا ضوء لها يُهتدى به، فإما أننا «أمة ليست لها قيادات علمية»، أو أن ثمة مصابيح نيرة تمت تغطيتها بيد (...)
لا عيب، ولا ضير في ما فعلتما، هذا أولاً، وسأحزن جداً، جداً، لو أصابتك ذرة ندم، وسأحاول معك فهم، لماذا استجبتما لرغبة الرقص دون تخطيط سابق، نسيتما تفاصيل المكان والزمان، اندمجتما وكأن الأرض ليس بها غيركما.
تفعل الموسيقى سحرها في وجدان الإنسان، وهي (...)
القلوب أسواق، والمشاعر سلع، فإذا شح عليك السوق بسلعة ابحث عنها في قلب آخر، ولا تنتظر وعود البائع الأنيق بقدرته على استيرادها لك قريباً، ولا محاولته إيهامك بأنك لن تجدها عند غيره، فربما وجدتها عند بائع رث في أحد أسواق القلوب المستعملة.
لكل سلعة بلد (...)
«اختلفت مع والدتي – في البيت – فأخذتني إلى مركز شرطة وقالت لهم «اسجنوه» وسأعود غداً، وعندما عادت أمي في اليوم التالي لاسترجاعي، لم تجدني، لأن «جماعة الحوثي» أخذوني إلى دهاليز القصر الجمهوري في تعز نحارب حتى استسلمنا لقوات المقاومة، قبل الموت (...)
يؤرقني الاستنتاج التالي «هل بعض تجار السعودية إخوان وضد رؤية 2030»، ويكررون تجربة الإخوان في مصر لناحية عدم تفعيل رؤوس الأموال في التنمية، من أجل إحباط محاولة أهل السياسة تحقيق ارتقاء سريع للبلاد والعباد.
توجد بديهيات في إدارة الاستثمارات، مثل، (...)
يحدث أن يتم تطوير «فكرة» في مجال لمواءمة مجال آخر، وكنوع من التبسيط (فإن اشتراك جامعات السعودية في تأسيس شركة تشغيل قوى عاملة) قد ينشأ عنه حقن الأجيال بثقافة جادة للعمل المبكر، وفق قوانين حامية للعمل الجزئي، والعمل بالساعات.
يصعب توقع انخراط أعداد (...)
يصعب إخراج صفحة الرأي من مهمتها الأساسية «تقديم رأي»، وربما أتت النبوءات – بمعناها المقلوب – بصفة «رأي»، وأولها «تفتيت إيران»، و«استقلال تركيا الأوروبية عن الآسيوية»، مما يستوجب على «الإرهاب، والإخوان» عن ملاذات مختلفة.
تنتقل رؤوس أموال العقار إلى (...)
يراقب السعوديون نوايا وقرارات تم الإعلان عنها أخيراً لناحية إعادة هيكلة حزمة قنوات تلفزيونية مملوكة للدولة، وبصفتي متواجدا 30 سنة في عالم الصحافة والتلفزيون، فإنني – كعادتي – أحب أن أتعلم من مراقبة تجارب الآخرين، وأحياناً أتمنى المشاركة في بعض ورش (...)
من يصنع الاكتئاب؟ يصنعه ضعف أداء كيانات حكومية، وغياب النظرية التنموية، وبينما رؤية 2030 تُشكل النظرية، فإنني متمسك باستمرار ضعف أداء الوزارات، لذلك فإنني أنصح بتفتيت سريع لأربع وزارات سعودية (التعليم، التجارة والاستثمار، العمل والتنمية الاجتماعية، (...)
كاد العالم المحارب للإرهاب يُعلق مشنقة لملالي إيران، كاد، كاد، لكن «عفاش» سبق «عشماوي» وقطع حبل المشنقة، ومسح من أرض الجريمة أكبر دليل إدانة، المتجسد بوجود «الحوثي» على أرض النزاع الدولي ضد الإرهاب.
قامت إيران، والحوثي بانسحاب «تكتيكي – مؤقت»، بعد (...)
يتشارك المسجد والموروث الفكري في المحافظة على أسس الدين، الآن (وبعد تفجير المساجد) نبحث عن إجابة لسؤال قصير (هل الموروث الفكري يقتل المسجد؟)، فالرجوع إلى النص القرآني في أدبيات التطرف والإرهاب أساسي، ويصعب الاعتقاد بأن لديهم مصدر تشريع لا يعود إلى (...)
كان خروج «أتاتورك» من الحرف العربي إلى الحرف اللاتيني خيانة للتاريخ، - قد -، لكنه – في ذات الوقت - قرار بمثابة «سفينة نوح» لأمته من طوفان الموروث المكتوب باللغة العربية، في جزئيات التطرف، الكراهية، وتعطيل العقل، فكلما نزلنا إلى عمق الموروث العربي (...)
من أجل أن تعود فيروز للغناء، مطابع بيروت للعزف، وتنشر مقاهي شارع الحمراء مقاعدها الخشبية، معاطف الفرو، الكعب العالي، وزوايا التنوير الفكري على الأرصفة، بمكتباتها، دور نشرها، ومصابيح الترجمة، ومن أجل أن تعود بيروت إلى مهمتها الوحيدة في الكون (تصنيع (...)
بات واضحاً «أن الإبقاء على التعليم تحت مظلة وزارة واحدة» يكثف من معدلات ضعف مخرجاته، ويصنع سد «ذي القرنين» في وجه طموحات 2030، سنعود مجدداً إلى مربع الثمانينات الميلادية عندما تحولنا إلى أكبر مستورد للعمالة، وسيتم بيع كل عبقرية 2030 لأسواق التوظيف (...)
يوسفني القول بعدم وجود برامج حقيقية لمساندة العقل العربي الشيعي على التخلص من حزمة أفكار باتت «واقعا قائما»، وحاضنا للمشروع الإيراني / الصفوي، وتمددا حقق مكاسب أكبر مما يستحق، كانت طفرة النفط في الخليج إحدى ثغراته، عندما اشتغل الخليج بثراء المظهر، (...)
تفزعني فكرة أن العابر دياري بعد ألف عام لن يجد معالم من حضارتنا، باقية تخبره أننا بنينا وطنا تحت سماء مكتظة بنزاعات وحروب، وأننا نجحنا بتجنيب البلاد والعباد فتنا، وأننا نجحنا في محاربة الفقر والبطالة، وحمينا الدين من التسليع، والبيع في الأسواق (...)
اكتظت السجون «بالمديون»، وتحولت إلى ورقة بيد رجال مال وأعمال يهدمون بها بيوتا، ويحطمون حياة مواطن، بينما تم إحراق غالبية وقت وجهد «مراكز الشرط، والمحاكم» في ملاحقة قضايا مالية، أغلبها أقل قيمة من تكلفة تدفعها الدولة لتحصيلها.
تقوم الأسواق على (...)
أولاً: سآخذ مستشفى القوات المسلحة بتبوك كأنموذج لأهمية التفكير بجدية، لناحية سحب مسميات ملكية من كيانات ضعيفة، لأنها تسجل عدم موثوقية بالمسميات الملكية، وتتسبب بربط «إخفاق» بسيرة ملك.
كانت الفرادة، التميز، السابقية، والقيادة العلمية أحد أهم مميزات (...)
يوجد مقاولون كبار في حقول الصحة، لذلك انكشف البون الشاسع، والنقص الناصع بينهم وبقية مقدمي الخدمة، وغالبية مستشفياتنا الحكومية، ويقومون حالياً بترقية سقف الخدمة وطموحاته، وعليهم واجب الاستمرار في منافسة عنيفة، ليس من أجل المال، بل من أجل صحة (...)
ساهم سعوديون كثيرا بتكوين جيش «فلاشات» أصاب الإنترنت بتخمة فوتوغرافية سلبية، تحتاج إلى دراسات لفهم دوافعهم، وربما التشكيك بوجود إدارة وتمويل لتكريس - ما يعتقدونه - سوداوية حياتنا اليومية، وتدني أداء الدولة لأمانة خدماتها.
يشارك أيضاً عرب وأجانب (...)
حاكموهم، أغلبهم، يستحق الشنق في ميدان عام، لأنهم «العدو الخفي» المسؤول عن رداءة مستويات الخدمة الطبية في «البياض الأعظم» من مستشفياتنا، ومصدر كآبة الطواقم البشرية الطبية.
ويجدر أيضاً إشراك مديري الموارد البشرية في مسؤولية وعقاب الأخطاء الطبية، لأنهم (...)
يبذلون جهدا كبيرا، يدسون السم في الماء، يكتبون أمانيهم، يكذبون، ويكتبون «سيناريوهات» سوداء، في محاولات لا تتوقف، من أجل أقناعنا بانهيار اقتصادنا، شتات أمرنا، وضياع وطننا، ويزيدون بنبوءات كارثية خلال زمنٍ ليس بالبعيد.
وزادت إيقاعات رقصهم، بعد إعلان (...)