هذا المقال مقال من القلب أملاه الواجب ورحب به العقل وسطره القلب، تساعده الجوارح وتمليه العواطف، كتبته عندما حلّ الهم وخيّم الغم، واشتد الكرب وعظم الخطب وضاقت السبل وبارت الحين فناديت الله: (لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش (...)
إنه لمن أصعب الأمور على الإنسان أن يفارق إنساناً عزيزاً على قلبه لأن هذا الموقف يحتاج إلى صبر وتضحية وليس هناك دواء للفراق سوى الدعاء واللجوء إلى المولى عز وجل ليخفف من ألم المصيبة ومرارتها وأن يرزقنا الصبر عليها فأنواع الفراق كثيرة ولكن هناك فراق (...)