في هذه الهجمة الشرسة ضد صفوة الخلق التي أطلقها بعض الناعقين عليه في هذا العالم المسعور نستذكر هذه المشاعر التي تمثل موقفاً مهيباً وجلالاً يفوق الوصف.. فالقلوب تضج بمشاعر فياضة والنفوس وقد سابقت الخطى لتغتسل من أدران الدنيا وتنفض عن كواهلها ما أحدثته (...)
كانَ نأْيَ الكبرياء
وفراقا في إباء
وتعاهدنا كلانا
أن نكون الأصدقاء
وكذبنا نحن عُشاق
الأماسي الأوفياء
والهوى فينا ضرامُ
يصطلينا في خفاء
كان في الليل حنينٌ
كان للعمر رواء
كُنتِ لي ما أشتهيه
بين آهات اللقاء
نحسب (...)
كانَ نأْيَ الكبرياء
وفراقا في إباء
وتعاهدنا كلانا
أن نكون الأصدقاء
وكذبنا نحن عُشاق
الأماسي الأوفياء
والهوى فينا ضرامُ
يصطلينا في خفاء
كان في الليل حنينٌ
كان للعمر رواء
كُنتِ لي ما أشتهيه
بين آهات اللقاء
نحسب الدنيا نعيماً
ووصالاً وهناء
ثم قلنا صار (...)
أهكذا يسومُني الهوى العذابَ لا يصونُني
أنا الذي رعيتُهُ وصُنْتهُ نشلتُهُ مِنَ الهوانْ
أنا الذي فتحتُ أضْلعي لهُ أسكنتُهُ
جمالَ جنّتي ودفءَ رِقَّتي أسْقَيتُه نبعَ الحنانْ
أنا الذي ظننتُ أنَّ عِشقَنا
أسطورةُ الوفاءِ في (...)
تجليات إيمانية يحلِّق بها شاعرنا الكبير ، وهي حالة متقدة في يقينه، متوهجة في وجدانه المعطر بأريج النشأة الأولى وسنوات الصبا في الرحاب القدسية بأم القرى، حيث شرف المكان وحديث التاريخ الأبدي الوضاء لمهبط الوحي ونور الرسالة الخالدة.
ففي "باب الهدى" (...)
موقف مهيب وجلال يفوق الوصف..القلوب تضج بمشاعر فياضة والنفوس وقد سابقت الخطى لتغتسل من أدران الدنيا وتنفض عن كواهلها ما أحدثته عاديات الزمان.في حضرة النور تهيم الأرواح المؤمنة في فضاء الرحمة والشفاعة وتتبدد ظلماتها بعد أن ضعضعتها الأيام واعتصرتها (...)
إننا مع عبد العزيز محيي الدين خوجه بصدد شاعر مندمج في الكون، يتفاعل معه في كلمته ، ثم لا يميز بين عناصره ، فتصير ذاته جزءاً منسجماً معه ومكوناً من مكوناته ، وهو ما نستخلص معه أن الذات الإبداعية لدى هذا الشاعر ذات إنسانية. تعيش كونها في إطار الشمولية (...)
أي عشق وأي شوق جارف تمرد في حنايا نفس شاعرنا وأية عاصفة هزت أركانه؟ أهو من تأثير الغرام والصبايا الحسان؟ أم أسمى من ذلك وأجلَّ؟.
إنها رحلة القلق والعشق إلى الحب الكبير.. حب نبينا الكريم ومجاهدة النفوس الكبيرة المؤمنة للارتقاء إلى عوالم (...)
عندما يعيش الشاعر قضايا أمته ويعطيها من نفسه كل صدقه وإحساسه فإنه يمنح من نفس صافية حباً وعشقاً لهذه الأمة، لهذا يأتينا شاعرنا في هذه القصيدة وهو يقف على شأن أمته دامع العين مكلوم النفس، متحسر الخاطر على وما صلت إليه من حال لا يسر ، ولكن في وسط هذه (...)
** يأتينا شاعرنا هذه المرة آيباً إلى رحاب الله مقراً بذنوبه في لحظة صدق يشعر بها تتغلغل بين جنبيه فسكبها دموعاً صادقة يرجو عفو ربه، إنها لحظة الصدق التي تأتي الانسان في غمرة حياته فتنتزعه منها انتزاعا، ليعيش صفو نفسه وحقيقة مناه أن يلقى اجابة سريعة (...)
* عندما تأخذ الإنسان لحظة البحث عن - الرضا - يكون في قمة الذوبان الراجي عطف ربه.. فهاهو شاعرنا يذوب حبا وعشقا هاتفا في جوف المدى..
ردي لقلبي فرحتي..
انه يبحث عن تلك الفرحة التي تغمره بها فتحيله إلى طفل يعاوده النواح فلا ترد عليه انه ذوب المحب لمن (...)