الحمد لله فواحة من حادي الحمد لله صداحة من شادي محامد تكررت لربنا نقولها معطرة بالكادي والصلاة والسلام والتمام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد.. ما أجمل أن يعمر الإنسان حياته بالقرآن ويوليه جل اهتمامه قارئا ومعلما وداعما ومشرفا ومحفزا.. وها (...)
الحمد لله فواحة من حادي الحمد لله صداحة من شادي محامدا تكررت لربنا نقولها معطرة بالكادي والصلاة والسلام والتمام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد.. ما أجمل أن يعمر الإنسان حياته بالقرآن ويوليه جل اهتمامه قارئا ومعلما وداعما ومشرفا ومحفزا.. (...)
لا إله إلا الله، قلها إذا أصبحت، ليكن يومك غرة في الأيام ونهارك سعيداً على الدوام، يسهل فيه عملك، ويكثر فيه رزقك، وقلها إذا أمسيت، ليكن ليلك أمناً وأماناً وروحاً وريحاناً، تحفظ فيه من الطوارق، وتُصان فيه من الحوادث، لا إله إلا الله، كلما برق الصباح، (...)
لا إله إلا الله، قلها إذا أصبحت، ليكن يومك غرة في الأيام ونهارك سعيداً على الدوام، يسهل فيه عملك، ويكثر فيه رزقك، وقلها إذا أمسيت، ليكن ليلك أمناً وأماناً وروحاً وريحاناً، تحفظ فيه من الطوارق، وتُصان فيه من الحوادث، لا إله إلا الله، كلما برق الصباح، (...)
نداء يُخالط بشاشة القلوب ويبعث الحياة في النفوس من جديد... أُيها القلب تهيأ، فما هي إلا أيام قلائل حتى تكتمل دورة الفلك، ويشرف على الدنيا هلال رمضان المبارك الذي تهفو إليه نفوس المؤمنين وتتطلع شوقاً لبلوغه «يا أغلى ضيف».
مرحباً أهلاً وسهلاً (...)
نداء يُخالط بشاشة القلوب ويبعث الحياة في النفوس من جديد... أُيها القلب تهيأ، فما هي إلا أيام قلائل حتى تكتمل دورة الفلك، ويشرف على الدنيا هلال رمضان المبارك الذي تهفو إليه نفوس المؤمنين وتتطلع شوقاً لبلوغه"يا أغلى ضيف".
مرحباً أهلاً وسهلاً (...)
كان لحمّال ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طَرفي عصا يحملها على رقبته، وكانت إحدى الجرتين مشروخة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملاً بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت، أما الجرة المشروخة فكانت تصل وبها نصف الماء فقط... (...)
كان لحمّال ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طَرفي عصا يحملها على رقبته، وكانت إحدى الجرتين مشروخة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملاً بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت، أما الجرة المشروخة فكانت تصل وبها نصف الماء فقط... (...)
كان هناك شجرة تين في وسط البستان، قالت ذات يوم لمثيلاتها من الشجر اللواتي يحطن بها:"تعست حياتي ويا لسوء حظي وقدري! فبينما يستظل غيري بظلي وينعم بثمري ونضرتي، وبينما أتعب وأجهد يذهب خيري لغيري وليس لي من الأمر نفع..."، فعزمت الشجرة أن تحبس أغصانها (...)
كان هناك شجرة تين في وسط البستان، قالت ذات يوم لمثيلاتها من الشجر اللواتي يحطن بها: «تعست حياتي ويا لسوء حظي وقدري! فبينما يستظل غيري بظلي وينعم بثمري ونضرتي، وبينما أتعب وأجهد يذهب خيري لغيري وليس لي من الأمر نفع...»، فعزمت الشجرة أن تحبس أغصانها (...)
ما هي إلا ساعات معدودات وتُشرق شمس الخيرات من جديد، وينفجر فجر الأجر، ويبدأ السباق ولكنه سباق من نوع خاص إنه «سباق نحو الجنان» والتنافس حبا لله وطمعاً في ما عنده، وخوفاً من عقابه، وعلى كل متسابق أن يضبط ساعته ويحرص على وقته فهناك ضيفٌ مقبل... نعم... (...)
ما هي إلا ساعات معدودات وتُشرق شمس الخيرات من جديد، وينفجر فجر الأجر، ويبدأ السباق ولكنه سباق من نوع خاص إنه"سباق نحو الجنان"والتنافس حبا لله وطمعاً في ما عنده، وخوفاً من عقابه، وعلى كل متسابق أن يضبط ساعته ويحرص على وقته فهناك ضيفٌ مقبل... نعم... (...)
يعمل المسلم في هذه الحياة الدنيا أعمالاً مُتعددة، ويُجهد نفسه ويسهر ليله، ويرضي هذا ويُراعي ذاك، ويعيش في قلق واضطراب، ويعتقد أنه على شيء، وأنه مقبول ومحبوب، وليس له من عمله إلا التعب والنصب، يقول الله تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ (...)
يعمل المسلم في هذه الحياة الدنيا أعمالاً مُتعددة، ويُجهد نفسه ويسهر ليله، ويرضي هذا ويُراعي ذاك، ويعيش في قلق واضطراب، ويعتقد أنه على شيء، وأنه مقبول ومحبوب، وليس له من عمله إلا التعب والنصب، يقول الله تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ (...)
كان هناك غدير فيه الكثير من العشب، ويعيش فيه طائران وسلحفاة، بينها وبين الطائرين مودة وصداقة، وبعد فترة من الزمن جاء الطائران لوداع السلحفاة، قائلان: «السلام عليك، فإننا ذاهبان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه»، فقالت: «إنما نقصان الماء على مثلي، (...)
كان هناك غدير فيه الكثير من العشب، ويعيش فيه طائران وسلحفاة، بينها وبين الطائرين مودة وصداقة، وبعد فترة من الزمن جاء الطائران لوداع السلحفاة، قائلان:"السلام عليك، فإننا ذاهبان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه"، فقالت:"إنما نقصان الماء على مثلي، (...)
كان هناك غدير فيه الكثير من العشب، ويعيش فيه طائران وسلحفاة، بينها وبين الطائرين مودة وصداقة، وبعد فترة من الزمن جاء الطائران لوداع السلحفاة، قائلان: «السلام عليك، فإننا ذاهبان عن هذا المكان لأجل نقصان الماء عنه»، فقالت: «إنما نقصان الماء على مثلي، (...)
أوشكت الشمس على الغروب والعمر في هروب، ورحل العام بلا رجوع وأطل عامٌ جديد. فالزمن يتجدد والمكان يتجدد والألوان تتجدد والعالم من حولنا يتجدد، فأين الجديد؟! أين الجديد من أفعالك؟ أين الجديد من أقوالك؟ أين الجديد من أفكارك؟ أين الجديد مع أهلك وأحبابك (...)
أوشكت الشمس على الغروب والعمر في هروب، ورحل العام بلا رجوع وأطل عامٌ جديد. فالزمن يتجدد والمكان يتجدد والألوان تتجدد والعالم من حولنا يتجدد، فأين الجديد؟! أين الجديد من أفعالك؟ أين الجديد من أقوالك؟ أين الجديد من أفكارك؟ أين الجديد مع أهلك وأحبابك (...)
أي شيء أسمى من حفظ كتاب الله عز وجل! وأي منزلة أعلى من ذلك، فحافظ القرآن قد ارتقى درجات رفيعة ونال أجراً عظيماً كيف لا؟ وهو يسير في الأرض حاملاً كلام الله في صدره يهتدي به في سيره إلى ربه ويستنير به في طريقه، فهنيئاً لكم حفاظ القرآن والعاملين به هذا (...)
إن شئت أن تنظر إلى أعجب ما خلق الله في السماء والأرض فتأمل قول من لا ينطق عن الهوى، «عن طلحة بن عبيد الله – رضي الله عنه – أن أعرابياً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس فقال: يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله عليّ من الصلاة؟ فقال: (...)
إن شئت أن تنظر إلى أعجب ما خلق الله في السماء والأرض فتأمل قول من لا ينطق عن الهوى،"عن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - أن أعرابياً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس فقال: يا رسول الله، أخبرني ماذا فرض الله عليّ من الصلاة؟ (...)
كان هناك عاملان في إحدى شركات البناء، أرسلتهما الشركة التي يعملان لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات، وعندما وصل العاملان إلى المصعد إذا بلافتة مكتوب عليها «المصعد معطل»، تصدمهم، فتوقفا هنيهة يفكران ماذا يفعلان، لكنهما حسما أمرهما سريعاً بالصعود (...)
كان هناك عاملان في إحدى شركات البناء، أرسلتهما الشركة التي يعملان لحسابها من أجل إصلاح سطح إحدى البنايات، وعندما وصل العاملان إلى المصعد إذا بلافتة مكتوب عليها"المصعد معطل"، تصدمهم، فتوقفا هنيهة يفكران ماذا يفعلان، لكنهما حسما أمرهما سريعاً بالصعود (...)
(ويسألونك عن اليتامى قُل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم ...) صدق الله العظيم.
مخالطة اليتيم، خصوصاً الذي فقد أبويه، أشمل من المشاركة في الطعام والشراب فقط، بل تشمل المخالطة الاجتماعية والتودد إليه والمخالطة النفسية ومراعاة ظروفه ودمجه مع (...)