الهروب من المفارقات لا يورث إلا ضعفاً، وجموداً، وعدم تصور للواقع. مشكلة العالم الإسلامي اليوم أن وسائله تتجاوز ثقافته بسنوات طويلة، فالفقيه الذي ما زال يحسب وقت دخول الصلوات المكتوبة بالمِزْولة، في زمن التقنية الحديثة، والحسابات الدقيقة، يعاني من (...)
الغيب ركن العقيدة الإسلامية الأعظم، وإن شئت فقل إنه الميزة التي ميزت الإسلام عن باقي الأديان.
فالغيب يمثل جانب الاعتقاد، والإيمان المطلق لدى الفرد المسلم، وهو الشطر الموازي لشطر العبادات العملية، بل هو الدين كله، قال تعالى مقرراً هذا الأصل المهم: (...)
الكل يبحث عن سبيل الوصول إلى الفرقة الناجية، وهذا التفكير ليس حكراً على المسلمين فحسب، بل هو دائر في خلد كل شخص حيّ، بصرف النظر عن ديانته، وعقيدته، وبصرف النظر عن تدينه، وعدم تدينه، صرح بذلك أم لم يصرح.
وخذ مثالاً على ذلك، الصراع الطاحن الذي سطره (...)
تقرر عند العقلاء أن الخطأ لا يمكن أن يقابل بخطأ مثله، أو أكبر منه، وأنه عندما تجتمع مفسدتان يعمل بأخفهما تلافيًا للمفسدة العظمى.. فالأمن الفكري لا يمكن أن يجابه بالانغلاق الفكري، حتى نقول إننا في أمان من الانحرافات الفكرية، وبالتالي ننعزل عند (...)
نظرية المعرفة، أو ما يعرف ب«الإبستمولوجيا»، هي التي يتم من خلالها تحديد موقف الإنسان من الحقيقة، ومنهجه في الوصول إليها، والمصادر التي تمكنه منها، وهي لا تعدو كونها مجموعة من الحصون والمتاريس التي يحتمي بها كل صاحب فكرة لإقناع الآخرين بها، ومحاولة (...)
الكل يبحث عن سبيل الوصول إلى الفرقة الناجية، وهذا التفكير ليس حكرا على المسلمين فحسب، بل هو دائر في خلد كل شخص حيّ، بصرف النظر عن ديانته، وعقيدته، وبصرف النظر عن تدينه، وعدم تدينه، صرح بذلك أم لم يصرح.
وخذ مثالا على ذلك، الصراع الطاحن الذي سطره (...)
الغيب ركن العقيدة الإسلامية الأعظم، وإن شئت فقل إنه الميزة التي ميزت الإسلام عن باقي الأديان.
فالغيب يمثل جانب الاعتقاد، والإيمان المطلق لدى الفرد المسلم، وهو الشطر الموازي لشطر العبادات العملية، بل هو الدين كله، قال تعالى مقرراً هذا الأصل المهم: (...)
تقرر عند العقلاء أن الخطأ لا يمكن أن يقابل بخطأ مثله، أو أكبر منه، وأنه عندما تجتمع مفسدتان يعمل بأخفهما تلافيًا للمفسدة العظمى.. فالأمن الفكري لا يمكن أن يجابه بالانغلاق الفكري، حتى نقول إننا في أمان من الانحرافات الفكرية؛ وبالتالي ننعزل عند (...)
الهروب من المفارقات لا يورث إلا ضعفاً، وجموداً، وعدم تصور للواقع.
مشكلة العالم الإسلامي اليوم أن وسائله تتجاوز ثقافته بسنوات طويلة، فالفقيه الذي ما زال يحسب وقت دخول الصلوات المكتوبة "بالمِزْولة"، في زمن التقنية الحديثة، والحسابات الدقيقة، يعاني من (...)
لكل أمة تراثها الذي تفاخر به، وميراثها الفكري، والثقافي، والعلمي، والفلسفي والديني، والحضاري الذي تنافح عنه، وتجادل، وتصول على كل معتدٍ، وناقد له. والأمم الوليدة التي لا تاريخ لها تفتعل تاريخاً، وإن كان مزيفاً، أو من خيال كاتبٍ مأجور. وعادة هذه (...)
قال الله -تعالى-:«وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً». إن ديننا وسط بين الغالي فيه، والجافي عنه، كالوادي بين جبلين، والهُدى بين ضلالين، والابتعاد عن هذا المبدأ الوسطي، (...)
التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلام الحالك، ويساعدنا لنعيش حياة ملؤها المحبة، ويجعلنا نحقق أحلامنا وآمالنا، ولذلك كان هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم التفاؤل في جميع الأمور، وكان يعجبه الفأل الحسن، قال عليه الصلاة والسلام: (لا طيرة (...)
عندما تذكر كلمة "التفاؤل" أو تسمع شخصاً يقول "أنا متفائل"، يأتيك شعور جميل، شعور بالأنس والانبساط والسعادة الغامرة. إن التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلماء، ويساعدنا على أن نعيش حياة ملؤها المحبة، ويجعلنا نحقق أحلامنا وآمالنا، وأن ننظر (...)