نازعتني نفسي غير مرة على سطر شيء من هموم محافظتي الغالية المذنب وشيء من مطالبها وآلامها.. نفوس مرهفة وهمسات متبادلة وعقول مراقبة منها صدحت أصوات غيورة من (أرض العطاء) تطالب ذلك القلم المثكل صاحبه بهموم الكتابة الاجتماعية والأدبية والغارق كغيره في (...)
بينما أنا راكب في لجة بحر الفكر أجد في طلب الفرائد من الأفكار والعبارات فتارة أغوص في فكرة سابحاً في معانيها وتارة أقف ويتملكني العجب العجاب حتى إنه لا يقر لي قرار وأنا أقلب صفحات هذه الصحيفة المتميزة فكلما يدركني الملل تهيج علي بمطالعة الجزيرة رياح (...)
هي صرخة محبوسة بين أضلعي أطلقها اليوم .. يوم أن سمعت بمقدم مولودتي الجميلة (بيسان) .. كم هي سعادتي التي لا توصف بحق كدت أهيم فرحاً، وأطير بجناح السرور مرحاً، ملكتني المسرة حتى استفزتني وهزتني!! لعلها الدموع الممزوجة بانتظار هذا الموهوب من الواهب جلّ (...)
حين وقع خبر ذلك التفجير الفاجعة (قرب مبنى وزارة الداخلية) على مسمعي ، خفق قلبي بشدة من الهلع والخوف وظللت أدعو الله أن يكون ذلك الحدث مجرد شائعة حتى اني حاولت تكذيب من درج على لسانه الخبر ، ولم أصدق بحق أن تأتي الطعنات من أولئك الخفافيش وتلك الطغمة (...)
كتبت لحرفي بفضل مشيئة الله أن يقف وقفات إزاء ما ينشر في صحفنا وما تتناقله الآراء بالرد والايضاح فمثل أمام ناظري استقراء يقضي بضرورة إيضاح شيء مما يحاك حول الكتابة عند القراء كافة وحول تناول بعض الكتاب لها بالنقد والتحليل.. فهأنذا أتدثر برداء الحرف (...)
كلمة (الحب).. تلك الكلمة التي أضرمت لهيب قلوبنا.. عاشت في فضائنا الواسع..
أسرت قلوبنا وعقولنا.. أبكت عيوننا وأضحكت الحزن وحركت كل إحساس بآلمنا.. جرحت وتاهت وتهنا معها وصرنا معها كالدمى!! حلمنا لأجلها أحلاماً تفوق بشموخها شموخ الجبال، بل السحاب، بل (...)
سؤال يفرض نفسه.. تلح علينا الإجابة.. فتتمنع أمهات أفكارنا.. عن إعطاء صورة واضحة لواقع حياتنا مع عزوف بشري عن استهواء المطالعة.. حقيقة ما زالت تلك الأسئلة التقليدية.. تدق أسماعنا.. وأفكارنا.. وتنكأ جرحاً عميقاً سببه عزوف كثير من البشر عن مطالعة (...)
هذا الفواصل أسطرها وأنسجها وأحكي فصولها من حروف رجالنا البواسل.. فواصلنا هذه من وحي واقعنا وواقع رجال أمننا في المواقع.. فإليكم هذه الفواصل التي تتضمن حروفها عبارة: (رجل أمن سعودي مخلص).
فاصلة (ر):
بمداد الشوق والحرقة.. وبين انهار الدموع والفرقة.. (...)
لطخة من دماء أثارت شجوناً في دواخلنا، ونحن نعيش أحداثا دامية.. جرح غائر نزف في مملكتنا السعودية.. دماء بريئة أهريقت ظلماً وعدواناً.. تجعلنا.. نرجع الى الوراء قليلاً.. ونحاسب أنفسنا.. ونقارن أحداثا كهذه وقعت في بلد الحرمين، وبين ما نحن عليه.. وما (...)
شاء الله جلت قدرته أن تنتصب أحرفي أمامكم هذا اليوم أحرفاً دامية.. إثر دموع شاكية دامعة حرى على وجنتي امرأة معذبة.. مهمشة المشاعر والأحاسيس..لا عجب اخوتي فنحن إن كتبنا فهو من وحي ضجيج هذا المجتمع الدامي بمشكلاته الاجتماعية والزوجية الذي يئن تحت وطأته (...)
حقيقة لمحة من لمحات العتاب استرقت من سماء الخاطر لتكتب لكم شيئا مما يحدق بلغتنا من مخاطر!! عبر صفحات الرأي والعزيزة.. حقيقة تتملكني الدهشة ويستهويني العجب وأجدني أتساءل.. وبحرقة: لماذا نتململ إذا ما وّجِّهنا الى خطأ ما سواء كان لغوياً أو جانباً آخر (...)
عنّ لي يوما من الأيام أن أحدد هوية الكتابة.. ذاتية أم اجتماعية طالما أن دمها يسري في قلمي.. واعذرونا (إذا ما تنرجسنا) على حد قول صفحات شواطئ المتألق الأستاذ عبدالله الكثيري في زاويته الرائعة.. نعم ليعذرنا القارئ إذا ما عرضت في مشاركاتي كلمات نرجسية (...)
يوم أن جال في خاطري أن الكلام هو عيار كل صناعة.. وزمام كل عبارة!!.. كتبت إليكم عن هذه الصناعة.. أحاكي في همومها الكتابة واستلهم منها الفصاحة.. وإذا ما علمنا ان كل فرد هو أداة فاعلة من أدوات الإبداع عبر هذه الصفحات لذا تتوق نفس كل كاتب وقارئ بل تتشوق (...)
((فزع الأغنياء.. وشهود الفقراء.. سفر البدن.. وراحة المريض.. وانفصال الاتصال)).. هو (الموت) يوم أن غيَّب والدة أستاذنا الفاضل عبدالهادي الطيب.. يوم الجمعة 15-12- 1424ه، وحق لنا أن ننثر آهاتنا وأحزاننا على الصفحات.. ولنقف جنباً إلى جنب لنواسي أستاذنا (...)
حقيقة كنت قابعاً في مكان قصي من مجلس أحد أبناء عمومتي.. رافعاً راية الصمت لبرهة.. ساعة خلوة مع الذات أتصيد فيها تلك القرارات الصائبة في مسيرة رحلتي مع القلم وبعيداً عن الضوضاء.. وعك الحكايا الباهتة التي تفقدني الصمت وتجهز على أفكاري الطموحة.. لم أدم (...)
الاصطفاف الصباحي يبدو أمراً مهماً لتحفيز الطلاب وتحريك هممهم ودفعها لاستقبال يوم دراسي جديد مفعم بالحيوية والنشاط، ولا يقل أهمية عن إفطار الصباح مهما كان نوعه فهو مفيد لتحريك الدورة الدموية في الجسم وتنشيط الخلايا والأعضاء بما فيها عقول التلاميذ (...)
كم أحب أن أمارس رياضة تمرين القلم وهو يخط على الورق وتمريره بانسياب على صفحات العزيزة بكل رشاقة طرباً وفرحاً بكل مناسبة تفرحنا فها هي مناسبة ذكرى اليوم الوطني عادت ولتطرق باب عقلي وفكري تستجدي محبرتي.. حتى فجرت هذه المناسبة الغالية محبرتي ولأنثر (...)
في لحظات صدق مع الذات.. كنت أخط سطراً.. وأمحو الآخر استشعرت ما يكتب على أديم الصحافة فأمسكت أناملي بالقلم.. واستهوتني فكرة صياغة قصة تحاكي الواقع المعاش فخرجت الحروف والكلمات تلو الكلمات من رحم قلمي.. لتولد لي قصة خيالية هادفة - من بنات أفكاري- تعمق (...)
في رحلة عاطفية قضيتها على جنبات النفس المعذبة.. ارتأيت ان أعرض مسلسلاً لأحداث يبطنها القلب وتشيعها ردود الأفعال.. نعم عندما نحب فنحن نحتفظ بحبنا إلى الأبد في دواخلنا وقلما نشيعه للمحبوب غير أن ردود الأفعال وتصرفات المحب تفضح الود وتبيِّنه.. ما أقسى (...)
انني اكتب واعلم ان الكتابة هي تلك العلاقة الحميمة والتي تربط ما بين الكاتب والقارئ..وهي جسر الحوار.. وهمزة الوصل بينهما.. وكلما كان الطرح خارجاً.. من اعماق الكاتب بكل صدق وامانة وعفوية زادت هذ العلاقة قوة وصلابة ونمواً.. اطلعت على رسالة عبدالرحمن (...)
ألا تلاحظ أن الكثير منا يريد أن يصل إلى هدفه وبسرعة حتى ولو كان هذا الهدف على حساب الآخرين.. يريد بلاعطاء- يريد أن يرتفع بلا جهد- يريد أن ينتصر بلاكفاح- يعرف حقه فقط دون أن يحدد حجم واجباته، ومن هنا تظل قدراتنا حبيسة الخوف والقلق..
ترى ماذا يمكن أن (...)
دعيني أيتها الحيرة.. فلست قادراً على لمِّ جروحي.. واختزان آهاتي.. دعيني وشأني فلست قادراً على تصوير معاناتي.. وترجمتها.. فكل حرف عاجز عن الوصف.. وكل كلمة تحني وتتراجع إلى معنى «اللامفهوم» أمام دموعي المتناثرة.. حقيقة لا يستطيع الإنسان وصف أوجاعه.. (...)
أتصدقون أني منذ عرفت هذا القلم وهو يشق طريقه عبر صفحات «الرأي» وجدته خير رفيق.. ابوح له وللورق في بداية كل سنة دراسية بمثل هذه الكلمات. كنت قبلاً أكتب.. وأمزق ما كتبت.. لا أدري لماذا يخالجني شعور بأن ما يجول في خاطري يجب أن يطلع عليه غيري.. وتجري (...)
كنت ومازلت أكتب بمداد حروف تشكو الضيم والهجران.. ومع تسابق الأيام وتخاطفها.. أجد أن الصمت في أكثر الحالات أبلغ من الكلمات المحنطة والحروف النازفة بلا حدود..
وأجدني اتخذته موقفا مع (عشقي وصفحات الإبداع.. عزيزتي الرأي) وما تلبث الأيام تجري واقلامنا في (...)
آه.. ما أسعدها من لحظات.. حينما تكون على موعد مع الحرف والكلمة.. في وقت تنكَّر فيه الكثيرون لوقع الكلمة المقروءة.. ومع قفزات الصحافة في هذه السنوات تبرز جزيرتي وصفحتها الرأي لتحكي قصتي مع الحرف والكلمة.. وكثيرة هي احرفي وكلماتي التي ترتع فوق هضاب (...)