لم يُراودني ضعف ولم تنقصني همة ولن يخذلني حلم، فكل طاقاتي هي منك وبك، رغم أنني ضعيفةٌ أنا لكل حلمٍ حققته أبكي وفي كل إنجازٍ آتي به أبكي.
وكل انتصار أفوزُ به أبكي، وحينما أتألم أبكي، لأنني أنتظرُ قدومك لتحتضنني وتحاصرني بحنانك، أترقبُ مجيئك حتى يجفُ (...)
عشاق الأفلام السينمائية تجدهم يتابعون الفلم عبر البطل صاحب الوجه السينمائي الذي يمنح لك صدق معالمه وأهدافه وقوة شخصيته وصرامته وهيبته حينما يقف أمام خصمه في التمثيل فقط ومن أمام الكاميرات بقليل من المكياج الذي يرسم شيئًا مختلفاً وغير حقيقي (...)
لم يطل قرار وزير التعليم الأسبق بإيقاف تعليم الانتساب حتى جاء فيروس كورونا لينقض قرار معاليه للتعليم العالي ولكل مراحل التعليم الذي فرضها كورونا.
لم يكن الأمر مبرراً من وزير التعليم السابق في إيقاف الانتساب، بل ساعد على تباطؤ التقدم العلمي بعد إغلاق (...)
تحصنت بسور عظيم عن كل ذي عداء.. وجندت عقولها لكل ذي علم عليم..!
قوّمت سورها بعظمٍ غليظ لا يكسرُ.. أحاطت نفسها وشعبها بتعويذةِ العلم الكثير..
وبكل غرورٍ اصطفت في قوائم الأوائل في سلاحٍ لا يهزمُ.. تحاربُ كل تقنيةٍ وتترجلُ بابتكارٍ يذهلُ العلم (...)
وقفتُ أتأمل صوتها حاولتُ أن أعيد تركيزي
نحو مكان وقوفها..
أرى الكُل يمشي على خطى لحنها،
ينجذبُ الماشي نحو صوتها..
ترجلتُ من مشوار لي وأنزلتُ عدستي
وجندتُ ذهني نحوها..
وجدتُ طريقاً قد ازدحمَ وتلاحم اللحن
ُ بصوتِ خطواتِ متجهيها..
وصلتُ وقد أحاط بها (...)
في نهاية شهرها الثالث نادتني على عجل والشوق قد زاد لصوتِ نبضاته..
لم أخجلها ولبيت الطلب وعلى عجلٍ هي جاءتني ومن غير عادتها مسرعةً..
توجهنا حيث الشوق يناديها، وهي بصمتٍ لم تبدِ لي غير ذاك الطلب..
وفي حمى المكانِ أخذنا رقماً ولم تجلس في انتظارٍ قد أعد (...)
تدون الذكريات جميعها في صور وتحاط ببرواز لتبقى ما بقيت وإن رحلتْ تحاط جميعها في لملمة الألم وتعلّق جميل الذكريات على حائط الوداع، رحلت أم المعتصم وقد أوجعها الألم وفي رحيلها أوجعت الكثير وغاليتي أمي بكت وأبكت أماً تناديها وأختاً تناجي رحيلها، سيل (...)
المنطق هو العلم الذي يدرس القواعد والقوانين العامة للتفكير الإنساني الصحيح.
ومن خلال ذلك التعريف يتضح لنا القواعد الأساسية في كيفية أخذ المحتوى أيًّا كان من بين القنوات، ولا أقصد بها القنوات التلفزيونية فقط، بل قنوات تدوين الأفكار أو ما يدور حولنا (...)
القارئ لتاريخ محافظة الخرج لجميع عصورها يجدها مرت بعدد من الهويات التي اختصت بها إلا أنها لم تمكث طويلاً في أي منها غير أن كل هوية لا تندثر حتى تلحق بها هوية جديدة وتطغى على الأولى وتتجدد لزمنٍ ليس بالطويل.. فلو بدأنا بمسمى الخرج نجده من الخراج أي (...)
من تحت الترابِ تترمضُ وفي روضةِ الجنانِ تنعمُ إن شاء الله واليوم..
في غرةِ رمضانُ ندمعُ لفقدكَ على سفرةٍ كنت أنت المنورُ..
ليومٍ اعتدنا عليه من كلِ عامٍ نحضرُ.. وددنا وليس كل مانتمناه يحضرُ..
عطرك الكريمَ باقٍ و إن دثر التراب أنفاسُكَ فلن تغيب شمسك (...)
حظيت بدعوة من قبل عبدالمحسن الحكير ضمن فريق المركز السعودي للإعلام السياحي لحضور إثنينية الشيخ عبدالمحسن الحكير الثقافية في منزله، فقد كان الحضور مبهراً جداً، والأجمل هو حضور رجال الفكر والثقافة الذين أعطوا للمكان نكهته وجماله، فقد استزاد الحضور بما (...)
ترجل رجل الأعمال إبراهيم الحديثي من كرسي رئاسة الغرفة التجارية و الصناعية بالخرج بعد فترتين ذهبيتين وضع الغرفة على محك النتاج التجاري والصناعي من خلال برامج عدة، ومن أهمها إعطاء شباب الأعمال فرصة للدخول في عراك التجارة من خلالها عرّف المجتمع أن (...)
ترجل رجل الأعمال إبراهيم الحديثي من كرسي رئاسة الغرفة التجارية والصناعية بالخرج بعد فترتين ذهبيتين، وضع خلالهما الغرفة على محك النتاج التجاري والصناعي من خلال برامج عدة، من أهمها إعطاء شباب الأعمال فرصة للدخول في عراك التجارة من خلالها تعريف المجتمع (...)
رجلٌ يجلسُ وبيدهِ جوالٌ قد اشتغل بهِ.. يتأملهُ قليلاً ثم يضعه عند مسامعه وينادي «ألوه» يبتسمُ وقد لف على رأسه ببقايا قماش «شماغ».. وما زالَ مبتسماً وصوته عال وقد نادى بكل الأسماءِ سائلاً عن الأحوالِ.. استرخى قليلاً بعد أن وضع ظهره على جدارِ الدكان (...)
على جادة الطريق وجدتْ لها مقعداً تحمل معها مجموعةً من المناديل تبيعها ببخسٍ من الريالات.. جلستْ وهي ملتفةٌ بعباءتها السوداء ولا أظن أنها سوداء.. حينما يخالطها الكثير من التراب وهي تسيرُ على الأقدام من منزلها إلى ذاك المقعد الذي اعتادت الجلوس فيه.. (...)
في رحلةِ عملٍ لتركيا هبطت طائرةٌ كنت أحد ركابها في مطار أتاترك في أسطنبول، نزلت وأنهيت إجراءات نظام دخول البلد، لا أجيد التكلم باللغة التركية لكنني أجيد لغة الإشارة التي يعرفها الكثير، وذلك لأطلب من سائق سيارة الأجرة الذهاب بي إلى مقر سكني حسب ما (...)
سليمان بن عبدالله الظفيري
في حديث باسم مع زوجتي وهو في الأصل جس نبض لها فقد كنت أناقشها بموضوع العنوسة في البلد وكيف تأثيره على المجتمع وأن هناك ارتفاعاً كبيراً في معدلات العنوسة تصل إلى 45% أي يبلغ عدد العوانس في السعودية مليوني عانس، أي ما يعادل (...)
في حديث باسم مع زوجتي وهو في الأصل جس نبض لها فقد كنت أناقشها بموضوع العنوسة في البلد وكيف تأثيره على المجتمع وأن هناك ارتفاعاً كبيراً في معدلات العنوسة تصل إلى 45% أي يبلغ عدد العوانس في السعودية مليوني عانس، أي ما يعادل سكان البحرين مرتين.. وبينما (...)
هناك من لا يزال يردد «العمالة أكلتنا» وبقناعة كاملة مما جعلته يوقن بأن العمالة هم أصحاب حلال وفي الحقيقة هم كذلك لكن كون المواطن يسمع ويردد تلك الجملة مما جعلت منا أناساً اتكاليين في العمل وجعل العمالة هم شراكة في الأعمال غير الحرفية كالبيع والشراء، (...)
تشبعت كثير من البرامج العربية التي تناولت مشكلة غلاء الأسعار وكيفية معالجة تلك المشكلة بمبررات تقنع المستهلك بالرضوخ لهذه المعضلة التي تكبر وتزيد يوما بعد يوم دون النظر في حل أو إيقاف جشع كبار التجار. والمتأمل حال المستهلك في قضاء مستلزماته يجده (...)
قال لي أحد الأصدقاء عن حاله هو وكثير من زملائه في القطاعات الخاصة "في الشركة التي أعمل بها في أحد القطاعات الصناعية التي تتبع ببرنامجها قطاعا حكوميا، حتى يتم صرف العلاوة لي ولزملائي الموقوفة منذ أكثر من أربع سنوات بالحجة الجاهزة في كل وقت (الظروف (...)