ترجل رجل الأعمال إبراهيم الحديثي من كرسي رئاسة الغرفة التجارية والصناعية بالخرج بعد فترتين ذهبيتين، وضع خلالهما الغرفة على محك النتاج التجاري والصناعي من خلال برامج عدة، من أهمها إعطاء شباب الأعمال فرصة للدخول في عراك التجارة من خلالها تعريف المجتمع بأن الشباب هو الوقود لنمو المجتمع الصناعي والتجاري. ولم يقف الفارس بل سعى إلى تنمية وتطوير الكثير من الأماكن السياحية والتجارية داخل المحافظة، وجعلها مدينة تضاهي المدن بتذليل الكثير من الصعاب، من خلال فتح قنوات عدة، ترتقي بها المحافظة نحو مدينة صناعية وتجارية، يفخر بها أبناء المحافظة. ومن الجميل أن يكون الفارس ابناً باراً لمحافظة الخرج، ويكنّ لها الولاء الكبير من خلال جلب شراكات كبرى وأسماء تجارية عالمية، فتح لها قنوات للمحافظة من خلال فتح فروع كبرى قد خطط لها تجارياً، التي لم تقتصر لصالحه الشخصي بل لصالح المحافظة والأهالي على المدى البعيد. ومن الجميل أن يودَّع هذا الرجل الفارس في محفل، ويكرَّم في منصة الحفل؛ ليُكرم هو كذلك المجلس الجديد بدعم سخي لغرفة قد سكنها لا لنومٍ بل لعملٍ دؤوب في زمنٍ يروى فيه أن الولاء لبلدٍ هو منه لا لمكانٍ أنتج منه. فهذا مثلٌ يُعنون باسم الفارس إبراهيم الحديثي الذي سعى من خلال أهدافه وخططه المدروسة إلى رفع المحافظة تجارياً وصناعياً، وكذلك فتح قناة السياحة من جديد في مشاريع جديدة، سعى إلى العمل لها، ووضع خطوطاً عريضة لجذب الأنظار لها من جديد لمحافظة الخرج.