اتصلت للسؤال عن أحد الأصدقاء، فرد عليّ وهو يجهش بالبكاء وأفزعني، فسألته: ماذا حل بك؟ قال: أمر آلمني.. فقلت: ما الأمر الذي أبكاك؟ فقال: ذهبت قبل قليل لاستقبال أخي عند محطة القطار، وحينما نزل ترك بيني ويينه مسافة مترين وهو يحدثني من بعيد، كم هو مؤلم (...)
نزل خبر وفاة والدتي -رحمها الله وأسكنها الجنة- علينا كالصاعقة التي زلزلت كيان الأسرة، فقد كانت لنا الأم الرؤوم، بل كانت لنا الدنيا بأكملها وبابا من أبواب الجنة، ورغم أنها فقدت بصرها بسبب المرض، إلا أنها لم تفقد بصيرتها التي كانت تستمدها من علاقتها (...)