في يوم الخميس الموافق 25 محرم عام 1422 ، توقفت صحيفةُ (المسائية) عن الصدور إلى الأبد، وهي أولُ صحيفةٍ مسائية تصدر في المملكة العربية السعودية، وتوزع في الفترة المسائية على غير العادة، وكانت تجربة رائدة وثرية، لم تتكرر في تاريخ صحافتنا حتى الآن.
وقد (...)
رحم الله الأديب الأستاذ عبدالعزيز الرفاعي، الذي كان مثالاً للنبل ودماثة الخلق ونقاء السريرة، وقد كتبت عنه إثر رحيله كلمة قصيرة نشرت في صحيفة الرياض بعنوان «ومات صاحب المكتبة الصغيرة».
وبينما كنت أطالع هذه الأيام أحد أعداد المجلة العربية القديمة، (...)
لطالما كانت نفسي تهفو دائما إلى زيارة تونس الخضراء منذ أمد بعيد، ثم ازدادت هذه الرغبة بعد أن وقع في يدي كتاب «رحلاتي» للأخ د. حمد الزيد الذي تحدث فيه عن تونس التي زارها مرارا، وأحبها وأحب شعبها اللطيف الذي يختلف عن بقية شعوب دول المغرب العربي في (...)
ظل مناضلاً في ميدان الأدب أكثر من سبعة عقود حتى سقط القلم من يده؛ فلقد تغلغل حب الأدب في كيانه منذ يفاعته؛ فعاش طيلة حياته وفيًّا لهذا الأدب؛ يكتب وينتقد ويوجِّه ويحاضر ويشاكس بلا هوادة، ويقول رأيه بكل صراحة فيما يراه ويعتقد أنه الصواب؛ فلا يجامل (...)
الحديث بين الصحفي وشخصية من شخصيات المجتمع المثقفة والبارزة، هو حديث هادف لجمع المحاور من ورائه معلومات وحقائق وآراء تهمه وتعنيه، وقد يشرح من خلاله وجهة نظر معينة أو يصور جوانب طريفة أو غريبة أو عجيبة أو مسلية في شخصية من وُجه إليها الحوار، وهناك (...)
يا له من خبر مبهج بلوغ مجلتنا العزيزة «المجلة الثقافية» العدد 500 بعد رحلة طويلة وشاقة من الكفاح الأدبي. فمن حقها علينا أن نبتهج بهذه المناسبة السعيدة، وأن نشاركها هذه الفرحة؛ وذلك لما أسدته للأدب والثقافة من أياد وأفضال لا تنسى.
كان تاريخ صدور (...)
قبل أن أتحدث عن صلتي ب»الشرق» الجريدة منذ صدور عددها الأول حتى بلوغها العدد رقم « 1000»، أود الإشارة أولاً إلى صلتي ب «الشرق» المجلة التي احتجبت عن الصدور منذ سنوات وتركت في النفس حسرات، وكانت امتداداً ل «الشرق» المجلة، وكان رئيس مجلس إدارتها الشيخ (...)
درب من العشق لا درب من الحجر
هذا الذي طار بالواحات للجزر
ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت
عبر المياه شراعاً أبيض الخفر
ماذا أرى؟ زورقاً في اليم مندفعاً؟
أم أنه جمل ما ملّ من سفر!
تذكرت هذه الأبيات الجميلة للشاعر الدكتور غازي القصيبي (...)